تحقق جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا أكاديميًا مميزًا بحصولها على ترتيب 305-301 ضمن تصنيف التايمز العالمي “Times Higher Education” لعام 2026، الذي يضم أكثر من 2191 جامعة عالمية من ١١٥ دولة، كما احتلت الجامعة المرتبة الرابعة على مستوى الجامعات السعودية بين 38 جامعة تم إدراجها في التصنيف لهذا العام، مما يعكس جهودها المستمرة في تطوير وتعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي.
تميزت الجامعة خلال هذا التصنيف في عدة معايير رئيسية، أبرزها العلاقات الدولية، حيث عززت حضورها الأكاديمي من خلال الشراكات الدولية مع عدد من الجامعات والمراكز العلمية المرموقة. كما أظهر التصنيف أيضًا ارتباط الجامعة بالصناعة بشكل إيجابي من خلال شراكاتها مع القطاع الصناعي، مما يسهم في التنمية الاقتصادية والمهنية لطلابها.
وأظهر التصنيف أيضًا جودة البحث العلمي في الجامعة، حيث تواصل تقديم أبحاث متطورة تسهم في تقدم المعرفة في مختلف المجالات الأكاديمية.
واهتمت الجامعة بجودة التدريس، حيث تواصل تحسين أساليب التدريس وتنظيم المناهج الأكاديمية لتواكب أحدث التطورات في مجال التعليم العالي عالميًا.
إضافة إلى ذلك، تقدم الجامعة بيئة بحثية تدعم الابتكار وتسهم في نشر المعرفة عبر التعاون مع مؤسسات أكاديمية وبحثية عالمية وتعزيز قدرات باحثيها.
ويمثل هذا التصنيف العالمي تتويجًا لجهود الجامعة في تقديم تعليم عالي الجودة وبيئة أكاديمية متميزة، وهو يعزز من موقع الجامعة كإحدى المؤسسات الأكاديمية المتميزة على المستويين المحلي والعالمي.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن هذا التصنيف يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة في تحقيق التميز الأكاديمي في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن هذه النتائج تعكس التزام الجامعة بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم والبحث العلمي.
وأضاف الدكتور الأنصاري أن الجامعة ستواصل تطوير بيئتها التعليمية والبحثية، وستعزز جهودها في مواصلة التميز في المجالات العلمية والبحثية، بالإضافة إلى مجالات الابتكار، مما ينعكس إيجابًا على مخرجاتها الأكاديمية المختلفة.
