ذات صلة

اخبار متفرقة

FDA تسحب السبانخ المجمدة بسبب تلوثها ببكتيريا الليستيريا.. اعرف المخاطر

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سحب بعض منتجات السبانخ...

أطعمة مدهشة تنظف الشرايين وتخفض الكوليسترول الضار بطريقة طبيعية

اجعل الشوفان من أساسيات النظام الغذائي لصحة القلب، فهو...

خمس خطوات مذهلة لتنظيف الأواني المحروقة بسهولة، دون فرك أو مواد كيميائية

ابدئي بنقع الأواني المحروقة في ماء دافئ مع بضع...

«الأرصاد»: أمطار متوسطة ستشهدها هذه المناطق

يتوقع المركز الوطني للأرصاد هطول أمطار رعدية متوسطة إلى...

نائب وزير “البيئة”: المملكة من بين أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم.. حققت ارتفاعًا من 57% إلى 83%

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة في المملكة من أسرع مؤشرات التقدم عالميًا، فقد ارتفع من 57% إلى 83%، وأن هذا الإنجاز دفع الأمم المتحدة إلى اختيار المملكة كنموذج عالمي في سرعة تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

وأشار خلال كلمته اليوم في أسبوع القاهرة الثامن للمياه إلى أن قضية المياه لم تعد مجرد مسألة تنموية فحسب، بل هدف أممي وركيزة للحياة والتنمية، مؤكداً أن الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه هي أحد ركائز رؤية السعودية 2030. ولأجل رفع الكفاءة، أعادت المملكة هيكلة قطاع المياه وأهيأت بيئة تنافسية وتشريعية وأرسَت حوكمة شفافة ونظامًا مؤسسيًا متكامل، كما حرصت على إشراك القطاع الخاص. وتدير الشركة السعودية لشراكات المياه اليوم محفظة تتجاوز قيمتها 47 مليار ريال، وتصل إنتاجها اليومي إلى نحو 10 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة، و600 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة، إضافة إلى تبني تقنيات حديثة لمحطات إنتاج التحلية أسهمت في تحسين الكفاءة بنسبة 70% وتقليل التكلفة بنسبة 50% وفق أفضل الممارسات العالمية وبنهج الابتكار.

وأشار المهندس المشيطي إلى واقع قطاع المياه اليوم يفرض علينا مسؤوليات وتحديات كبيرة في منطقتنا وفي العالم، منها آثار التغير المناخي، والنمو السكاني المتسارع، ومخاطر تزايد الإجهاد على الموارد الطبيعية، وتراجع المخزون الجوفي من المياه. وهذا يتطلب تظافر الجهود من خلال تبني الإدارة المتكاملة للمياه والتقنيات الحديثة ونهج الابتكار، وبناء أطر مؤسسية تتسم بالشفافية والحوكمة الفاعلة لسلسلة خدمات المياه، وتطوير مشروعات إنتاج المياه الصديقة للبيئة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة وإعادة الاستخدام بشكل مستدام، إضافة إلى الإدارة الذكية لكل من العرض والطلب لنأخذ المياه من الطبيعة ونعيدها للطبيعة.

وأوضح معاليه أن المملكة ستواصل جهودها بالتعاون مع الجميع من خلال الاستثمار في الحلول الحديثة، والخضراء، وذكاء الأعمال، وبناء منصات للنقاش. بادرت المملكة بتأسيس منصة لمناقشة قضايا المياه خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين في المملكة عام 2020م، بإطلاق مبادرات مثل “أسبوع المياه السعودي”، و”جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه”، إضافةً لتعزيز العمل المشترك من خلال المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، وغيرها من المبادرات سعيًا منها لتحويل قضايا المياه من تحدٍ إلى فرصة لتحقيق الازدهار والتنمية.

ووجه معاليه الدعوة للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه في 2027م، الذي تستضيفه الرياض وينظمه المجلس العالمي للمياه، والذي سيكون محطة بارزة لمجتمع المياه العالمي، وفرصة مهمة للمنطقة لإبراز التميز والتضامن على الساحة الدولية، للعمل المشترك على مواجهة تحديات المياه العالمية وتعزيز الحلول المستدامة للأجيال القادمة، وإطلاق مبادرات بنّاءة تدعم الأمن المائي والتنمية المستدامة، والنمو والازدهار لكافة شعوب العالم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على