ذات صلة

اخبار متفرقة

ليس الرجال وحدهم.. أعراض التهاب العمود الفقري لدى النساء وتأثيره على الحمل

أثبتت الأبحاث الحديثة أن التهاب العمود الفقري المزمن لا...

7 استخدامات للقهوة في العناية ببشرتك وجمالك وتقلل الهالات

استخدم تفل القهوة كجزء من روتينك الجمالي اليومي بدلاً...

تحديث جديد في خرائط جوجل يتيح تخصيص أماكنك المفضلة

مزايا تخصيص خرائط جوجل تتيح خرائط جوجل الآن مجموعة من...

مرض أم وراثة.. أسباب تدلي الجفون

يبرز تدلي الجفون كظاهرة تؤثر في ملامح العين وتعبّر...

ناسا تكشف عن خطة لعيش رواد الفضاء على سطح القمر داخل فقاعات زجاجية

فكرة الكرات الزجاجية القمرية للمساكن القمرية

تواجه وكالة ناسا مشروعًا يطرح إمكانية إرسال رواد فضاء للعيش على سطح القمر داخل فقاعات زجاجية مستخرجة من ترابه الرملي، كفكرة ضمن إطار برنامج المفاهيم المتقدمة NIAC الذي يدعمها في مسار بحثي مبكر.

تعمل شركة Skyeports الأمريكية مع فريق من المهندسين على تطوير الفكرة باستخدام فرن ميكروويف ذكي لإذابة أجزاء من الزجاج القمري المستخلص من الريجوليث مع الصخور والشظايا المعدنية، ثم نفخها لتشكيل هيكل كروي شفاف يمكن توسيعه ليصبح سكنًا مستدامًا للرواد.

تجري حاليًا تجارب على كرات اختبارية بقطر بضع بوصات فقط، لكن الهدف هو توسيعها إلى مئات أو آلاف الأقدام لتصبح منازل قيد الاستخدام، مع إمكانية تصنيع المسكن الكروي داخله بواسطة طباعة ثلاثية الأبعاد من مواد مجمَّعة من سطح القمر.

يُفترض أن يبلغ عرض الهيكل النهائي بين 1000 و1600 قدم تقريبًا، مع زجاج من نوع خاص قادر على الإصلاح الذاتي بعد أي كسر ناجم عن النيازك الدقيقة، كما ستُزوَّد المنازل بلوحات شمسية لتوليد الطاقة اللازمة للحياة والأنظمة.

أعرب الدكتور مارتن بيرموديز، الرئيس التنفيذي لشركة Skyeports، عن أمله برؤية مدن كاملة من الكرات الزجاجية المترابطة بجسور على القمر وفي فضاءات أخرى، قائلًا إن الفكرة تقربنا من نموذج يحاكي الأرض ويمكن توسيعه مستقبلًا في المدار.

تواصلت الوكالة مع هذه الفكرة قبل نحو عامين، وهو ما أشاد به مسؤولو ناسا منذ البداية، حيث تُجرى أبحاثها حاليًا ضمن برنامج ناسا للمفاهيم المتقدمة المتنوعة NIAC لمشروعات تحدث نقلة نوعية في استكشاف الفضاء.

يتسم البناء في الموقع بجاذبية خاصة، إذ يصعب نقل المواد إلى سطح القمر، وتُستخدم أنابيب غاز ضخمة لنفخ الزجاج المنصهر وإعادة استخدامها لإغلاق المدخل بعد تكوين الفقاعة، كما ستُطبع التركيبات الداخلية ثلاثي الأبعاد باستخدام مواد مجمَّعة من سطح القمر.

إلى جانب زجاج القمر، يَستلزم خلط معادن مثل التيتانيوم والمغنيسيوم والكالسيوم في المركب الخام لزيادة قوته، كما تُنشأ طبقات من الفقاعات بحيث يكون أحد السطحين أكثر دفئًا والآخر أكثر برودة لإحداث التكثيف، مما يسمح بزراعة الخضراوات وإنشاء نظام بيئي لإنتاج الأكسجين.

وتأمل فرق التطوير أيضًا في استخدام فقاعة زجاجية بهذا الحجم لإنتاج ما يكفي من الكهرباء لتشغيل النظام ككل، وستجرى اختبارات النفخ في غرفة تفريغ حراري في يناير، قبل نقلها إلى بيئة انعدام الجاذبية، وربما تُجرى الاختبارات لاحقًا على المحطة الدولية ISS، مع احتمال إجرائها على القمر نفسه خلال العامين المقبلين.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على