إرث وتاريخ
يحتضن سوق أحد رفيدة الشعبي إرثاً وتاريخاً أصيلاً خلال سنوات وجوده في وسط المحافظة. كان مزدحماً وحيوياً ومزوداً بكل ما يطلبه المشتري من سكان المحافظة والزوار من عسير والمصطافين. لكن بعد نقله إلى موقعه الحالي قل الاهتمام به، وما زال البيع والشراء تحت أشعة الشمس الحارقة، وتنظيم البسطات شبه عشوائي. وتدعو الجهات المعنية إلى تشكيل لجنة مختصة للاطلاع عن قرب ومشاهدة المعاناة التي يتحملها البائعون والمرتادون، مع ضرورة إنشاء محلات تجارية متنوعة ومناسبة في مواقع البسطات وتنسيق هندسي يحافظ على طبيعة السوق وتاريخه.
بسطات متناثرة
ويؤكد البائعون والمشترون أن السوق يحتاج إلى تدخل الجهة المختصة لتنظيمه وإحيائه بما يحاكي تاريخه وأصالته، بعيداً عن وضعه الحالي المليء بالبسطات المتناثرة والزحام. ويطالبون بتطوير مواقع البسطات وإنشاء محلات واسعة وأرصفة داخلية وإضاءة متنوعة جذابة، أو على الأقل إقامة أرصفة عريضة محاطة بمظلات تسهّل عمليات البيع والشراء.
سوق يُعاني
تشكو السوق النسائية المجاورة من غياب اللوحات التعريفية والإضاءة الكافية والطلاء اللائق والدورات المائية داخل محيطها، فيما توجد بعض تلك الخدمات خارج محيط السوق. كما أن الدرج الخارجي مزعج ومرهق للنساء، خصوصاً كبار السن، ويُقترح إعادة بنائه بطريقة تتيح دخول النساء بكل راحة وتجنب أي مخاطر قد تؤدي إلى السقوط.
