ذات صلة

اخبار متفرقة

مدير مكتب الرياضة بالطائف يستقبل لجنة كرة القدم المصغرة ويؤكد دعمه لبرامجها

زيارة وتعاون في شأن كرة القدم المصغّرة استقبل مدير مكتب...

التحالف الإسلامي يطلق برنامجًا لتدريب 22 عسكريًا على الاستخبارات التكتيكية بالرياض

أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم برنامجه في...

أمطار غزيرة على ينبع.. “الأرصاد” ترفع التنبيه للأحمر و”المدني” يحذر

تشهد مراكز وقرى شمال محافظة ينبع اليوم هطول أمطار...

استمرار هطول الأمطار في منطقة تبوك ومحافظاتها

هطلت اليوم أمطار من خفيفة إلى غزيرة على منطقة...

الشيباني: لا اتفاق مع إسرائيل إلا بعد انسحابها من الأراضي السورية

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يوم الأحد أن...

الأدوية والمشروبات الممنوعة عند الحصول على لقاح الإنفلونزا

نصائح حول تأثير العادات على فعالية لقاح الإنفلونزا

احرص على تلقي لقاح الإنفلونزا فهو آمن وفعال كما تؤكد الأطباء، إلا أن بعض العادات الشائعة قبل التطعيم وبعده قد تقلل من فعاليته أو تسبب أعراضاً جانبية.

تشير الأبحاث إلى أن التطعيم يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالإنفلونزا، غير أن اختيارات بسيطة قبل التطعيم وبعده قد تؤثر في مدى الاستجابة المناعية، ومن أبرز الأخطاء تناول مسكنات الألم مبكرًا أو بجرعات عالية قبل أو بعد التطعيم.

ترتبط الأدوية المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين بقدرتها على تقليل الاستجابة المناعية من خلال تقليل الالتهاب الضروري لتكوين الأجسام المضادة الوقائية، أما الباراسيتامول فيُعد آمنًا لتخفيف آثار جانبية بسيطة مثل ألم موضعي في مكان الحقنة أو الحمى، إلا أن الأطباء ينصحون بتجنبه قبل التطعيم، كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناوله قبل التطعيم قد يقلل من فعاليته.

تشدد أبحاث طويلة الأمد شملت نحو نصف مليون شخص فوق سن الخامسة والستين على أن الإفراط في استخدام الباراسيتامول قد يزيد مخاطر الإصابة بقرحة المعدة وقصور القلب وأمراض الكلى، وحتى الاستخدام المنخفض المرتبط بجرعات قليلة قد يرفع خطر النزيف في الأمعاء، لذا يوصى بتناوله فقط عند الحاجة وبأقل جرعة فعالة، مع الحذر الشديد إذا كنت تخطيت سن 65 عامًا.

يؤكد البروفيسور تشانغ، الذي قاد البحث، ضرورة تناول المسكن عند الحاجة فقط وتجنب الاستخدام اليومي بجرعة علاجية، فالمعرفة تقتضي الحذر عند كبار السن حتى لا تؤثر العادات على صحتهم بشكل سلبي، كما يحذر الأطباء من أن شرب الكحول بكثرة قد يضعف جهاز المناعة عبر تأثيره على خلايا الدم البيضاء، مما قد يزيد التعب وآلام موضعات الحقن ويقلل قدرة الجسم على مكافحة العدوى، بالإضافة إلى كونه مدرًا للبول ويزيد من فقدان السوائل ويرفع احتمالية الجفاف الذي قد يؤخر إنتاج الأجسام المضادة ويخفض فاعلية اللقاح قليلاً.

توفر التمارين البدنية إطاراً يمكن أن يؤثر في استجابة الجسم للقاح أيضاً، فالنصح العام هو تجنب التمارين الشاقة لمدة يوم أو يومين بعد التطعيم، لأن التدريب العالي الشدة قد يزيد التعب والصداع، بينما يبدو أن النشاط المعتدل قد يحقق نتائج معاكسـة.

وجدت دراسة أجريت في 2022 أن الأشخاص الذين مارسوا المشي السريع لمدة 90 دقيقة أو ركضوا أو استخدموا دراجاتهم بعد تلقي لقاح الإنفلونزا أظهروا إنتاجاً أعلى للأجسام المضادة المقاومة للعدوى مقارنة بمن لم يقوموا بذلك، دون زيادة في الآثار الجانبية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على