ذات صلة

اخبار متفرقة

صورة جديدة من الفضاء تكشف ولادة كوكب خارج المجموعة الشمسية

أكّد فريق من علماء الفلك وجود كوكب أولي غازي...

سبع تمارين تنفّس تساهم في خفض ارتفاع ضغط الدم

تساعد تمارين التنفّس على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات...

مي حلمي تبرز أناقتها في أحدث ظهور

خطفت الأنظار بإطلالة لـ مي حلمي حيث ارتدت بلوزة...

«بيت الشاورما» يطلق مبادرة بالتعاون مع جمعية زهرة لدعم مرضى سرطان الثدي.

بيت الشاورما يطلق مبادرة إنسانية مع جمعية زهرة لسرطان...

وزير الرياضة الفيصل يحضر تدريب الأخضر قبل مواجهة العراق

حضر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل تدريب المنتخب السعودي...

التهاب الحلق عند الأطفال: عرض شائع مع تغير الفصول يختفي غالبًا دون علاج

يُعَد التهاب الحلق من أبرز المشاكل الصحية الشائعة، فهو غالباً عرض مؤقت يصيب معظم الناس مرتين أو ثلاث مرات في السنة، وتكون نسبة التعافي عادة من دون تدخل طبي خاص.

الأعراض

يظهر عادةً كألم أو إحساس بحرقة في الحلق مع جفاف أو حكّة مستمرة واحمرار في الجزء الخلفي من الفم، إضافة إلى رائحة فم كريهة وسعال خفيف.

وقد يصاحب الالتهاب تورم في العقد القاعية أو الرقبة نتيجة استجابة الجسم للعدوى.

وتشمل أعراض أخرى سيلان الأنف أو انسداده، والعطس وارتفاعاً طفيفاً في الحرارة، وأحياناً يصبح الصوت أجشاً بسبب التهاب الحنجرة، وفي بعض الحالات قد تكون هذه الأعراض من الأعراض المبكرة لفيروس كورونا.

الأسباب

تحدث غالبية حالات التهاب الحلق نتيجة عدوى فيروسية، مثل فيروسات الإنفلونزا والبرد والحمى الغدية، كما قد يسبب التهاب اللوزتين ظهور الأعراض.

وتحدث عدوى بكتيرية نادرة مثل المكورات العقدية من المجموعة A، وهي التي تسبب التهاب الحلق العقدي أو الحمى القرمزية، وفي هذه الحالات قد يقرر الطبيب وصف مضاد حيوي إذا كانت العدوى شديدة أو لم تتحسن باستخدام العلاجات المنزلية.

العلاج المنزلي

تزول معظم حالات التهاب الحلق من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة، ولا تحتاج عادةً إلى زيارة الطبيب أو المضادات الحيوية.

اتبع خطوات بسيطة لتخفيف الألم والانزعاج، فاحرص على شرب كميات كافية من الماء أو العصائر أو الحليب للحفاظ على رطوبة الحلق، واختر الأطعمة اللينة والباردة وتجنب الساخن من الأطعمة والمشروبات.

تجنب التدخين فهو يزيد التهيّج ويبطئ الشفاء، وتُعتبر الغرغرة بالماء الدافئ والملح من العلاجات المنزلية الفعالة، بشرط ألا تُستخدم للأطفال.

المضادات الحيوية ودورها المحدود

لا تفيد المضادات الحيوية في حالات التهاب الحلق الناتجة عن العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وتُستخدم عادة فقط في حالات الالتهاب البكتيري الشديد.

يزيد الإفراط في استخدامها من مقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي ويؤدي إلى آثار جانبية كاضطراب المعدة والحساسية.

وتبين الدراسات أن المضادات الحيوية لا تقلل من شدة الألم أو زمن الشفاء في الحالات الفيروسية، لذا يعتمد الطبيب على العلاجات الداعمة وتقييم الحاجة للمضاد الحيوي في حالات الالتهاب البكتيري.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على