افتتح الدكتور عبد الرؤوف مناع، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيلاف، فندق إيلاف طيبة في المدينة المنورة، الواقع على بُعد خطوات من ساحة المسجد النبوي الشريف، ويتميّز بتقديم ضيافة سعودية تعبّر عن تنوّع الهوية الثقافية والحضارية للمملكة وتتماشى مع المعايير العالمية.
وحضر الافتتاح عدد من المسؤولين ورجال الأعمال وقيادات ومنسوبي قطاع السياحة والإعلام، وفي أثناء الحفل ألقى الدكتور مناع كلمة ترحيبية عبّر فيها عن اعتزازه بافتتاح الفندق بجوار الحرم النبوي الشريف، مؤكدًا أن مجموعة إيلاف تسعى من خلال إيلاف طيبة إلى تقديم تجربة ضيافة استثنائية تليق بضيوف المدينة المنورة من الزوار والحجاج والمعتمرين، وتتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وعقب الحفل تعرّف الحاضرون على مرافق فندق إيلاف طيبة من خلال فكرة مبتكرة طرحتها المجموعة وهي جواز سفر داخل الفندق باسم “جواز إيلاف” يحوي خمس صفحات تمثل خمسة أنواع مختلفة من الغرف التي زارها الضيوف، حيث تعرّفوا على مرافق وخدمات تعكس التزام إيلاف بتقديم ضيافة سعودية أصيلة وفق المعايير العالمية.
وبعد الجولة حصل الحاضرون على هدايا تذكارية من الفندق، كما يتميز فندق إيلاف طيبة بموقعه الاستراتيجي في قلب المدينة المنورة مع إطلالة على ساحة الحرم النبوي الشريف وقربه من المراكز التجارية الرئيسية، مما يجعل الوصول إليه سهلاً ويوفر تجربة إقامة مميزة.
كان الفندق قد شهد تطويراً شاملاً في الغرف والأجنحة والمرافق العامة والخدمات، بما يتوافق مع معايير الضيافة الحديثة، وهو ما يضمن احتفاظه بمكانته كأحد أكثر فنادق المدينة ثقةً لدى الزوار والمعتمرين.
بعد التطوير يحتوي فندق إيلاف طيبة على 255 غرفةً وجناحاً صُممت بعناية لتلبية احتياجات العائلات والمجموعات والمسافرين الأفراد، وتُبرز أغلبها بإطلالات على الحرم النبوي، كما يضم مطاعم ومركز أعمال وصالة تنفيذية وغرفاً مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتُعد مجموعة إيلاف من الشركات الرائدة في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، إذ تأسست قبل أكثر من 40 عاماً وتدير فنادق في مواقع استراتيجية داخل المملكة؛ الرياض، جدة، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتقدّم عبرها خدمات تلبي حاجات الحجاج والمعتمرين، وتتمتع بمكانة دولية مرموقة بفضل اعتمادها على معايير الكفاءة والجودة، وارتكازها على كوادر وطنية مدربة وفق أرقى المستويات المهنية.
