تواجه العلاقات بين الشركاء واقعاً غير مثالي، فكل الأزواج يواجهون تحديات وصعوبات خلال الرحلة معاً، لكن هناك فرقاً واضحاً بين المشكلات الطبيعية الناتجة عن ضغوط الحياة والسلوكيات السامة التي تجهد العلاقة وتعرّضها للخطر.
تظهر هذه الفروقات عندما نميز بين أمور يمكن حلها بالتفاهم والاحترام، وأمور تدمر الثقة وتخلق توتراً مستمراً.
علامات علاقة غير صحية
تظهر الخلافات العاطفية بصورة متكررة وتتصاعد بلا حلول واقعية.
يقصر الشريك في الالتزام بالوعود ويكتفي بالحديث دون أفعال تُدعم الكلام.
يقتصر قضاء الوقت المشترك على رسائل عابرة دون لقاءات حقيقية تشعر الشريك بوجوده في المكان نفسه.
يستمر النقد المستمر في تقليل الثقة بالنفس ويجمع بين المديح والنقض بشكل متواصل.
يغيب الاستماع الحقيقي وتتحول المحادثات إلى حديث عن النفس وحده، مما يضعف الرابط بين الطرفين.
تسود الغيرة السامة وتحوّل النجاح الشخصي إلى مصدر تهديد وتقلل من قيمة الشريك.
يرفض الاعتراف بالخطأ بشكل متكرر، ويجعل الاعتذار أمراً بعيد المنال.
يسيء أحد الطرفين إلى الشريك السابق ويستمر في تشويه صورته ويُلقي اللوم بشكل مفرط.
اعمل على بناء علاقة آمنة عندما تلتزم بمفاهيم الصحة العاطفية وتبتعد عن السلوكيات الضارة.
احرص على تبادل الاحترام والانصات وتقدير مشاعر الشريك للحفاظ على الثقة والارتباط الصحي.
