أنا السعودية- غانم محمد
إن كانت النقاط هي التي ستحسم لقب دوري روشن هذا الموسم، فإن سباقاً من نوع آخر، وهو سباق الهدافين، أخذ قيمة مضاعفة هذا الموسم، بقدوم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى دوري روشن، وانطلاقته النارية، مسجلاً 9 أهداف منذ قدومه إلى النصر في البطولة المحلية.
أن يُتوّج أي لاعب بلقب الهدّاف بوجود كريستيانو رونالدو، فهذه بطولة بطعم فريد، وإن خسر أي لاعب هذا السباق فعزاؤه صريح وبيّن وهو أن رونالدو موجود، وعلى الأغلب هو – أي رونالدو- من سيحرمه من هذا اللقب.
المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب فريق الاتحاد، ينجز موسماً جيداً، وهو من يتصدر ترتيب الهدافين بـ 15 هدفاً، ومازال كريستيانو رونالدو يبتعد عنه بفارق 6 أهداف، لكن الدون قد يفعلها خلال جولتين أو ثلاث، ويقلّص هذا الفارق أو يلغيه، وبالتالي فإن على حمد الله ألا يتوقّف عن التسجيل، وألا يلتفت إلى الوراء.
أمدرسون تاليسكا زميل رونالدو في النصر، وأوديون إيغالو لاعب الهلال، يتواجدان في المركز الثاني ولكل منهما 14 هدفاً، هما الآخران من أهم راكبي موجة السباق، مدعومان بقوة فريقيهما الهجومية، ومتحفزان أن أحد من ينافسهما هو كريستيانو رونالدو.
كارلوس جونيور من الشباب (12 هدفاً)، فراس البريكان من الفتح (11 هدفاً) هما آخر لاعبين يسبقان كريستيانو رونالدو على قائمة ترتيب الهدافين، وهما الأقرب لمغادرة السباق.
ويبقى معظم الحديث عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وعن قدرته على تحطيم الأرقام بشكل عجيب، والجولات الـ 9 المتبقية في نسخة 2022- 2023 من دوري روشن السعودي نتوقعها أن تصطبغ باسم رونالدو، دون التقليل من شأن أي فريق أو لاعب، لكن المقدمات تشير إلى أن رونالدو مازال لديه الكثير، وأن هذا الكثير بالكاد أن تستوعبه الجولات المتبقية.