ذات صلة

اخبار متفرقة

جهات الرقابة المالية العالمية تتحرك لمتابعة مخاطر الذكاء الاصطناعي

تشير تقارير مجلس الاستقرار المالي FSB إلى أن الاعتماد...

مؤسس تيليجرام يحذِّر: الإنترنت المجاني يختفي والزمن يسبقنا

تحذير دوروف من تلاشي الحريات الرقمية أعلن مؤسس تيليجرام في...

الإنفلونزا ونزلات البرد وكورونا.. طريقة وقاية واحدة للجميع

تشهد فصول الشتاء المقبلة ارتفاعاً في معدلات الإصابات بالأمراض...

الشهر الخامس للحامل خطوة بخطوة: نصائح ومحظورات

يبدأ الشهر الخامس من الحمل بانخفاض الغثيان وبروز البطن...

عبدالعزيز بن سعود يرعى بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ في نهاية أكتوبر الجاري

استقبلت المملكة العربية السعودية يوم 28 أكتوبر حفل افتتاح...

10 أعمال فنية تعيد إحياء الخرسانة المهملة وتحوّلها إلى مساحات نابضة بالحياة.. صور

يتحول لقاء الإبداع بالمدينة إلى سحر عندما يعرض الفنان إفيكس أعماله المبهرة في الشوارع، فبموهبته المرحة والخيالية يحول الزوايا المملة والمهملة إلى لوحات نابضة بالحياة تروى قصصاً مختلفة، ومع متابعة تفوق 95 ألف شخص على إنستجرام، اكتسب شهرة عالمية بفضل أسلوبه في إعادة تشكيل الشقوق والجدران المتداعية والطرق الرمادية إلى مشاهد مليئة بالمرح والمعنى. تحويل الأماكن المنسية إلى قصص مرئية.

استغلال الصرف لرسم سلحفاة

يستخدم إفيكس تفاصيل من البيئة اليومية ليحوّلها إلى كائنات حيّة، فمثلاً يستغل صرفاً أو أنبوباً ليكوّن سلحفاة تعكس الصمود والخيال في مكان مهمل، فيتوقف المارة أمام العمل ويرون في الظواهر العادية قصصاً مدهشة تعلمهم الإبداع والخيال.

الأسد الملك

يبرز في أسلوبه تصوير شخصية أسد يرمز إلى العظمة والصمود، ما يضفي روحاً أسطورية على الحي ويمنح المشهد دفقة من القوة والأمل.

سلاحف النينجا

تدمج الشخصيات المحبوبة من عالم الرسوم المتحركة في جدران المدينة، وتمنح المكان طاقة من الحماس والمرح.

فن إفيكس ورؤية ما لا يراه الآخرون

يكتشف إمكانات الإبداع وسط التدهور: جدار متصدّع يصبح مشهداً هزلياً، وأنبوب مكسور يتحول إلى ذراع شخصية خيالية، وشارع رمادي يكتسب ألواناً زاهية وحساً مرحاً. من خلال هذا الأسلوب يستدعي إفيكس الناس لإعادة النظر في تفاصيل محيطهم وتخيّل القصص الكامنة وراء كل عمل، فتبدو المدينة كأنها تلتقط أنفاسها وتكشف جمالها الداخلي عبر الخيال والإبداع.

الثقافة الشعبية كجسر بين الأجيال

جزء من سحر أعمال إفيكس أنه يستلهم عناصر الثقافة الشعبية، فهو يجمع شخصيات هوليوود والقصص المصورة وأفلام الرسوم المتحركة في بيئة حضرية مهملة. يمكن أن ترى باتمان يتسلق أنبوب صرف، وباغز بانى يخرج من شق في الجدار، وأبطال مارفل محاصرين في خطوط الجرافيتي. هذا المزج الذكي يربط بين الأجيال ويجعل الأطفال والكبار يتفاعلون معا مع العمل الفني، فيتحول المكان البالي إلى مساحة للابتكار والحنين.

من فيلم Toy Story، ومن فيلم Up، ومن لعبة سوبر ماريو، ومن مسلسل عائلة سيمبسون تُلتقط عناصر تضاف إلى المشهد لتدفع المتلقي نحو التفكير والمرح في آن واحد.

الفكاهة والخيال فى مواجهة الرتابة

لا يقتصر فن إفيكس على الضحك والتسلية، بل يحمل رسائل خفية ومعانى أعمق. قد يعكس الحيوان الكرتونى المرسم على الجدار معنى الصمود، وقد يرمز بطـل الرسوم إلى الأمل والحرية. من خلال هذه الطبقات المتعددة يجمع الفنان بين الدعابة والتفكير العميق، فيحوّل المارة من متفرجين عاديين إلى متأملين في دلالات العمل الفني، إنه يثبت أن الإبداع يمكن أن يكون أداة للمرح والوعى في آن واحد.

فن الشارع كأداة لإحياء المدينة

إفيكس لا يرسم لمجرد الزينة، بل يمنح المدن حياة جديدة عبر فنه، فهو يحول الأماكن المنسية إلى معالم يقف أمامها المارة للابتسام والتصوير والمشاركة، وتصبح هذه اللحظات جزءاً من تجربة اجتماعية واسعة تنشر الفرح وتعيد للمدينة هويتها المفقودة. رؤيته الإبداعية تكشف أن الفن ليس حكراً على المتاحف، بل يجب أن يكون في قلب الشوارع حيث يتفاعل الجميع، وبذلك يثبت أن فن الشارع قادر على تحويل الفوضى إلى طاقة إلهام وبهجة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على