العلاقة بين التوتر والسكر
يتأثر مرضى السكري بشكل ملحوظ بالتوتر والقلق والاكتئاب، ما يجعل ضبط السكر أكثر تعقيدًا.
تتولد عن هذه الظروف تغيرات هرمونية وتغيرات في الروتين اليومي، ما يضعف الالتزام بالنظام الغذائي والدوائي.
ترسل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين إشارات إلى الكبد لإطلاق جلوكوز إضافي في الدم، ما يرفع السكر حتى في غياب الطعام.
ترتفع مستويات السكر بمرور الوقت وتؤثر في كفاءة الأنسولين وتضعف السيطرة على مستوى الجلوكوز.
يقل الالتزام بنظام العلاج عندما يعاني الشخص من اكتئاب أو قلق، مما يجعل إدارة السكر أكثر صعوبة وتحديًا يوميًا.
العادات الوقائية التي تفيد الجسد والعقل
تؤكد آراء الخبراء أن إدارة السكري تتطلب رعاية تجمع بين الجانب البدني والجانب النفسي معًا.
يساعد التقييم النفسي الفوري ومتابعة مستويات السكر في توجيه التدخلات الأنسب لحالة الشخص.
تُسهم ممارسات مثل اليوغا والتأمل والتنفس والراحة الكافية في استقرار المزاج وتحسين التحكم في سكر الدم.
تشير نتائج واقعية إلى أن عشر دقائق من المشي السريع بعد كل وجبة تخفض مستوى الجلوكوز والكورتيزول.
يساعد التوقف عن تناول الطعام والشاشات قبل النوم في تحسين النوم وإعادة حساسية الأنسولين.
يقلل خمس دقائق من التنفس المنتظم قبل الإفطار وقبل النوم من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات بمقدار 10-20 ملغ/ديسيلتر.
عادات بسيطة مدعومة علميًا
تظهر أدلة علمية أن عشر دقائق من المشي بعد كل وجبة تخفض سكر الدم وتقلل مستويات الكورتيزول.
يؤدي التوقف عن تناول الطعام والشاشات خلال الساعة الأخيرة قبل النوم إلى تحسين النوم وزيادة حساسية الأنسولين.
يساعد التنفس المنتظم لمدة خمس دقائق قبل وجبة الإفطار وقبل النوم في تقليل ارتفاع السكر بعد الوجبات بمقدار 10-20 ملغ/ديسيلتر.
بناء أنظمة دعم عاطفي
ابدأ بتوفير دعم عاطفي مبكر من خلال الحديث مع الأسرة والانخراط بمجموعات دعم أو جدولة فحوصات الصحة النفسية.
يثبت وجود أنظمة دعم عاطفي فاعلة في تقليل أعراض الاكتئاب والتعب النفسي وتحسين الالتزام بالعلاج.
يساعد الحوار المستمر مع العائلة والانخراط في مجموعات الأقران وجدولة فحوصات الصحة النفسية ربع السنوية في الكشف المبكر عن الاكتئاب أو الإرهاق النفسي.
يؤكد التكامل بين الصحة النفسية والرفاه البدني أن التوتر يمكن أن يسهم في المضاعفات إذا لم يتم السيطرة عليه.
