نصائح لمواجهة ركود المسيرة المهنية أثناء العمل أون لاين من المنزل
يتيح العمل عبر الإنترنت من المنزل خيارًا روتينيًا للكثيرين، خاصة منذ جائحة كورونا، فليس هناك حاجة للتنقل أو الاستعداد للعمل ببدل رسمي، كما يمكن تلبية احتياجات الأسرة بينما تبقى الثلاجة قريبة.
يبقى الموظف بعيدًا عن أنظار المدراء، لكنه يواجه احتمالًا أقل للترقيات.
يطرح الخبراء حلولًا لمواجهة الركود المهني أثناء العمل من المنزل.
لا يفرض أصحاب العمل قواعد ثابتة بشأن حضور العاملين للمكتب وعدد أيام العمل من المكتب، وفي حال وجود خيار غالبًا ما يفضل العاملون العمل من المنزل.
يُنصح عند وجود خيار أن يحضر العامل المكتب مرة أسبوعيًا أو مرة شهريًا، ما يتيح إقامة علاقات شخصية أو تعميقها وتعود بالنفع على التطور المهني.
تؤكد المستشارة المهنية راجنيلد شتراوس أن اللقاءات وجهًا لوجه تعزز الثقة والانتماء والتعاطف.
يؤكد هجز أن البداية تكون بفتح الكاميرا عندما تتواصل عبر منصة التعاون، حتى يبقى الفريق مرئيًا أثناء المناقشات.
ينبغي أن يكون التواصل استباقيًا، مع إتاحة الفرصة للجميع لمشاهدة ما يقوم به الشخص والنتائج التي يحققها والدعم الذي يحتاجه.
استخدم هذه المحادثات غير الرسمية مع الزملاء والرؤساء ليس فقط من أجل التنسيق بل لإدارة العلاقات.
تشير الإرشادات إلى أن التعبير عن تقدير زميل لعمله وتوثيق ذلك يساهم في جعل الشخص أكثر حضورًا.
تتشدد شتراوس على التواصل مع أشخاص من إدارات أخرى خارج فريق العمل المباشر.
ينبغي للعاملين الذين يقسمون عملهم بين المنزل والمكتب تحديد أوقات يمكن فيها التواصل، ويستمرون في تحديث حالة إمكانية التواصل عبر منصات مثل مايكروسوفت تيمز أو سلاك.
يظل التواجد المرئي ليس شرطًا للبقاء متاحًا دائمًا، فالمهم هو الحفاظ على التركيز ووقت العمل وفترات الراحة ووضع الحدود.
ترا شتراوس أن الموظف الذي يحافظ عادة على نتائج مهنية وشخصية موثوقة يمكنه أن يكون عنصر استقرار في الفريق.
يرى البعض أن عليهم إظهار انشغالهم الدائم من خلال الرد الفوري وتكديس الاجتماعات، لكن هذا ليس ضروريًا، فكل حالة ركود لا تعني قصور الكفاءة.
يقول هجز إنه يجب إظهار ما يتم إنجازه خلال المحادثات بدلاً من الظهور كأنك تقضي الوقت أمام الشاشة.
يجب على المرء عند شعوره بالتجاهل التحدث مع المدير وجهًا لوجه بدلاً من إرسال رسالة إلكترونية.
