لماذا تُصاب المعدة بالقرحة؟
تحدث قرحة المعدة نتيجة تآكل في بطانة المعدة وتلفها، وغالباً ما يعود السبب إلى عدوى الملوية البوابية (Helicobacter pylori).
تسهم عوامل أخرى في زيادة الخطر، منها الإفراط في استخدام المسكنات ومضادات الالتهاب، والتوتر النفسي المستمر، والتدخين أو شرب الكحول، واضطرابات النوم وسوء النظام الغذائي.
أطعمة تُساعد على شفاء المعدة
تساعد البروبيوتيك الطبيعية مثل الزبادي الطبيعي ومخلل الملفوف على إعادة التوازن إلى الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهاب.
تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف على فوائد للمعدة بتباطؤ الهضم وتخفيف تركيز الحمض؛ المصادر الجيدة تشمل التفاح، الإجاص، الشوفان والبقوليات.
يساهم فيتامين أ في ترميم الأنسجة وتجدير الخلايا في بطانة المعدة، ويمكن الحصول عليه من البطاطا الحلوة، السبانخ، الجزر والشمام.
يعزز فيتامين ج التئام الجروح ويحمي جدار المعدة من الأكسدة والالتهاب؛ المصادر تشمل الفلفل الأحمر، البروكلي، الفراولة والحمضيات.
أطعمة ومشروبات تُفاقم القرحة وتُستحسن تجنّبها
يُفضل تجنّب الحليب كامل الدسم، لأنه يحفز زيادة إفراز الحمض المعدي بعدها ويعيد الألم.
تقلل الأطعمة الدهنية والمقلية من سرعة الهضم وتزيد الضغط على المعدة، لذا يجب تقليلها أثناء العلاج.
تثير الأطعمة الحارة الألم وتفاقم الإحساس بالحرقة لدى بعض المصابين، فاستبعدها عند وجود أعراض.
تجنب الحمضيات إذا تفاقمت الأعراض بعد تناولها.
تؤدي الشوكولاتة والكافيين إلى زيادة إفراز الأحماض وتضعف وظيفة العضلة الفاصلة بين المعدة والمريء، مما يسبب ارتجاعاً وتفاقم الانزعاج.
نصائح عملية لمرضى قرحة المعدة
حدد مواعيد ثابتة للوجبات لتجنّب فراغ المعدة الطويل.
قسّم وجباتك إلى 5-6 وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة.
ابتعد عن التدخين، فهو يبطئ شفاء القرحة.
اشرب الماء الفاتر بكميات كافية وتجنب المشروبات الغازية.
احرص على الهدوء النفسي لأن التوتر يزيد إفراز الأحماض المعدية.
أهمية المتابعة الطبية والفحوصات
تؤكد ضرورة المتابعة الطبية والفحوص المنتظمة في حال وجود القرحة، فالإهمال قد يؤدي إلى نزيف داخلي أو ثقب في جدار المعدة ويستلزم تدخلاً فورياً.
