إعادة ضبط مع تعقيدات الإصابات
استغل فليك فترة التوقف الدولي بهدف إعادة ضبط برشلونة قبل العودة إلى العمل، لكن إصابة داني أولمو عطلت هذه الخطة.
يضع الفريق أنظاره على مباراة الدوري الإسباني في مونتجويك ضد جيرونا، ثم الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس، ثم الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو ضد ريال مدريد.
أثارت إصابة داني أولمو القلق داخل النادي بعدما تعرض لها مع منتخب إسبانيا، وسيُبعد من معسكره قبل لقاء جورجيا في تصفيات كأس العالم 2026 بسبب الإصابة.
مع غياب أولمو لعدة أسابيع بسبب إصابة في ربلة الساق، يواجه المدرب الألماني تحديًا في تنظيم هجوم برشلونة.
شارك خريج أكاديمية النادي في أربع من آخر خمس مباريات، وأكمل التسعين دقيقة ثلاث مرات، بينما لم يشارك كامل المباراة سوى مرة واحدة في الموسم الماضي أمام ريال بيتيس في الكأس.
فيرمين لوبيز ورافينيا يتعافيان من إصابات تجعلهما موضع شك أمام جيرونا، بينما جافي ولامين يامال سيغيبان بشكل مؤكد.
خيارات فليك لتعويض غياب أولمو
يظل أولمو صانع الألعاب الوحيد، لأن حتى لاعبي الوسط العائدين مثل رافينيا كانوا في العيادة، وفيرمين لوبيز يتعافى من إصابة في عضلة الحرقفة القطنية في ساقه اليمنى ويبدأ تدريباته على العشب لكن ليس جاهزاً لبدء المباريات فوراً.
كذلك تعرض رافينيا لإصابة في الجزء الأوسط من العضلة الخلفية للفخذ اليمنى قبل ثلاثة أسابيع خلال مباراة ضد أفييدو، ومن المتوقع أن ينهي تعافيه في منتصف الأسبوع المقبل، لذا مشاركته لا تزال غير مؤكدة.
إذًا، لا يمتلك فليك خيارات كثيرة؛ في موسمه الأول بالدوري الإسباني شغل كل من أولمو وفيرمين وجافي وبيدري وبابلو توريس ورابينيا وفيران توريس مركز الوسط الهجومي في فترات مختلفة.
ومن بين هؤلاء، لم يبق سوى بيدري وفيران توريس، وحتى راوني باردجي، يمكنهم شغل هذا المركز في ظل غياب الآخرين.
بدائل إضافية وأفاق شبابية
خيار آخر يتمثل في استخدام راشفورد خلف المهاجم الصريح، وهو مركز غير معتاد له لأنه يحتاج مساحة للتحرك، كما يوجد في الفريق شباب مثل درو وتوني فرنانديز يمكنهما أداء هذا الدور أو اللعب على الجانبين.
درو، خريج أكاديمية برشلونة ويبلغ 17 عامًا، خاض مباراته الأولى كأساسيًا أمام ريال سوسيداد وجرى استبداله بين شوطي المباراة.
