ذات صلة

اخبار متفرقة

ترند صور الذكاء الاصطناعي: هل يعزز الثقة أم يخلق عقدة النقص؟

تشير التريندات الحديثة إلى انتشار الصور المصنّعة بالذكاء الاصطناعي...

مي عمر تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها.. شاهد

شاركت الفنانة مي عمر متابعيها صوراً جديدة من أحدث...

أبل تضاعف أكبر المكافآت لاكتشاف هجمات برامج التجسس لتصل إلى 2 مليون دولار

أعلنت أبل عن تحديثات كبيرة في برنامج مكافآت الأمن...

قهوة وشاى ..6 طرق لتطبيقها لتتخلص من التأثير السلبي للكافيين

طرق تهدئة الجهاز العصبي بعد ارتفاع الكافيين ابدأ بفهم أن...

تطبيق Sora يتجاوز ChatGPT عند الإطلاق ويصل إلى مليون تنزيل خلال خمسة أيام

حقق تطبيق سورا إقبالاً واسعاً منذ طرحه، حيث بلغ...

ما هي تقنية تحرير الجينات وكيف تسهم في علاج الاعتلال العصبي؟

تشير بيانات الدراسة المفتوحة من المرحلة الأولى، التي شملت مجموعة واحدة، إلى أن جرعة واحدة من دواء تحرير الجينات أدت إلى انخفاض سريع وعميق ودائم في ترانسثيريتين (TTR) في مرضى النشواني الوراثي مع اعتلال الأعصاب المتعدد.

وتوضح المعلومات أن مرض النشواني الوراثي ترانسثيريتين مع اعتلال الأعصاب المتعدد هو مرض عصبي نادر يتميز بتراكم بروتين ترانسثيريتين المشوّه في الأعصاب الطرفية، وتتراوح متوسطات البقاء على قيد الحياة من بداية المرض بين ست واثني عشر عامًا، ويختلف باختلاف عمر البداية والمتغير TTR وإصابة القلب وسرعة العلاج، وتستلزم العلاجات الحالية تكرار العلاج مدى الحياة، وقد لا يوقف التطور المرضي دائماً.

تفاصيل الدراسة

في الدراسة المعنونة “تحرير جين نيكسيجوران زيكلوميران في ATTR الوراثي مع اعتلال الأعصاب المتعدد”، أجرى الباحثون تجربة مفتوحة من المرحلة الأولى لمجموعة واحدة لتقييم السلامة والديناميكية الدوائية وتأثيرها على الوظيفة العصبية.

شمل التسجيل 36 مريضًا بمعدل ضعف اعتلال عصبي 31، أُجريت العلاجات في أربعة مواقع في فرنسا ونيوزيلندا والسويد والمملكة المتحدة، بمتوسط متابعة 27 شهرًا، وكان المقياس الدوائي الديناميكي الرئيسي هو مستوى TTR في المصل.

نتائج الدراسة

استقرت درجة إعاقة الاعتلال العصبي المتعدد لدى 27 مشاركًا، وتحسنت لدى 5، وتدهورت لدى 2، وظلت مرحلة الاعتلال العصبي النشواني العائلي مستقرة لدى 29 مريضًا، وتحسنت لدى 2، وتدهورت لدى 2 في الشهر الرابع والعشرين، وتغيرت المؤشرات الحيوية والمقاييس التي أبلغ عنها المرضى نحو فائدة سريرية وفق مقاييس محددة مسبقًا.

حدثت آثار جانبية لدى جميع المرضى، وكانت أكثرها شيوعًا تفاعرات مرتبطة بالتسريب لدى 21 مريضًا، وصداع لدى 10 مرضى، وإسهال لدى 8 مرضى، وانخفاض في مستوى الثيروكسين لدى 8 مرضى دون قصور في الغدة الدرقية، وارتفاع في مستوى الثيروتين لدى ستة مرضى، وارتفاع في إنزيم أسبارتات أمينوترانسفيراز لدى ستة مرضى.

تم الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة لدى 11 مريضًا، وحدثت وفاة واحدة بسبب النشواني القلبي في اليوم 273 من الدراسة، وتوقف أحد المشاركين عن العلاج بسبب تدهور حركي اعتبر غير ذي صلة من الباحثين.

خلص الباحثون إلى أن تناول الدواء محل الدراسة لمرة واحدة يؤدي إلى خفض مستويات الترانسثيريتين بشكل عميق ودائم، مما يدعم إجراء مزيد من التحقيقات في النشواني الوراثي ترانسثيريتين مع اعتلال الأعصاب المتعدد.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على