يأتي فصل الخريف بحصاد غني ومتنوّع يكتمل فيه نضوج الفواكه والخضراوات ليقدم للجسم غذاءً متكاملًا يتماشى مع احتياجاته في هذا الموسم.
القرع واليقطين
يُعد القرع بأنواعه عسليًا وشتويًا مخزنًا للفيتامينات والمعادن، مع تركيز خاص على فيتامين أ الذي يحافظ على البصر ويعزز صحة البشرة. لبّه البرتقالي يرمز إلى الطاقة، وتوازن بذوره بين الدهون المفيدة والزنك يقوّي المناعة. يمكن شوائه مع الأعشاب وتناوله مع زيت، أو استخدامه في الشوربة الكريمية.
الكاكا
تشبه الكاكا الشكل لكن مذاقها عسلي ولطيف، وتُعد مصدرًا قويًا لفيتاميناتي أ وج وتدعم البشرة والمناعة. تناولها طازجة يمنح الجسم دفعة من الحيوية والهدوء في آن معًا.
البطاطا الحلوة
تنضج في ذروة الخريف وتُعد من أكثر الخضراوات الجذرية قيمة، غنية بالكربوهيدرات المعقدة التي تمنح طاقة ثابتة، إضافة إلى الألياف والبيتا-كاروتين. يمكن خبزها أو هرسها أو إضافتها في الطواجن، فهي طعام راحة يجمع بين الطعم الحلو والفائدة الكبرى.
الكمثرى
بملمسها الناعم وطعمها المتوازن بين الحلاوة والحموضة، تحتوي الكمثرى على ألياف تساهم في الشعور بالشبع وتحافظ على صحة القلب، كما تمد الجسم بفيتامين C. يمكن تناولها طازجة أو مسلوقة بالقرفة لتتحول إلى تحلية بسيطة ومفيدة.
البروكلي والكرنب
مع انخفاض درجات الحرارة يبرز البروكلي والكرنب كدرعٍ أخضر غني بالكالسيوم والحديد والفيتامينات. هذه الخضراوات تدعم إنتاج خلايا الدم وتُعزّز المناعة، خاصة في موسم تزخُر فيه نزلات البرد. تناولها مطهوة على البخار أو مشوية بزيت الزيتون يوازن بين الطعم والفائدة.
البنجر
البنجر ليس مجرد خضار جذري، بل دعم طبيعي للدورة الدموية وصحة القلب. يحتوي على الحديد وحمض الفوليك، ما يجعله خيارًا جيدًا لمن يعانون من التعب أو فقر الدم. يمكن طهيه أو إضافته مبشورًا إلى السلطات لإضفاء لون ونكهة ترابية ناعمة.
التوت البري والعنب والرمان
ثلاثي قوي مضاد للأكسدة: التوت البري يحارب الالتهابات ويدعم الكبد، والعنب بمركباته الفينولية يحافظ على صحة القلب، والرمان يوازن ضغط الدم ويرفع من تركيز مضادات الأكسدة في الخلايا. تناول كوبًا منها يوميًا يمنح الجسم منتجًا من الداخل يجدد حيويته.
السلق السويسري والقرع الشتوي
السلق السويسري بأوراقه الخضراء غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم الضروريين لتوازن السوائل في الجسم، أما القرع الشتوي فإِنه وجبة مغذية جداً، مصدر للألياف والكاروتينات التي تدعم البصر وتحصّن المناعة. تحميصه مع أعشاب يخلق طبقًا دافئًا يعبر عن روح الخريف.
الكيوي والباذنجان
الكيوي في ذروة نضجه يمنح الجسم كمية كبيرة من فيتامين C، بينما يضيف الباذنجان نكهات عميقة وألياف تدعم الهضم. كلاهما يعزّزان توازن النظام الغذائي بين الحلاوة والنكهة القوية.
