ذات صلة

اخبار متفرقة

إطلالة كاجوال لداليا البحيري تبهر متابعيها.

ظهرت الفنانة داليا البحيري بإطلالة كاجوال أنيقة في صور...

وصفة سجق مشوي بدبس الرمان أفضل من المطاعم.

سجق مشوي بدبس الرمان ابدأ بتحضير المقادير الأساسية وهي: سجق،...

تجاوز تطبيق Sora لـ ChatGPT عند الإطلاق.. يصل عدد تنزيلات التطبيق إلى مليون خلال 5 أيام

إطلاق سورا وتفاصيله حقّق تطبيق سورا من OpenAI انتشارًا واسعًا...

كيف تفرق بين مشاعر القلق وتطور الاكتئاب

العلاقة بين القلق والاكتئاب يرتبط القلق والاكتئاب بجذور بيولوجية مشتركة...

طريقة عمل المينى بيتزا المنزلية سهلة ومناسبة لأولادك فى المدرسة

تسعى الأمهات في كل صباح إلى إعداد وجبة إفطار...

هل تتضايق من رؤية خلية نحل أو إسفنجة وتعرف شيئاً عن فوبيا الثقوب؟

ما هو رهاب النخاريب؟

يعرف رهاب النخاريب بأنه استجابة خوف أو اشمئزاز حاد تجاه تجمعات من الثقوب أو النقاط الصغيرة. قد تبدو المحفّزات بسيطة أو مألوفة كالإسفنج أو الفواكه ذات البذور أو حتى صور مصممة رقميًا، لكنها تثير لدى المصاب موجة من الانزعاج الجسدي والنفسي يصعب تفسيرها عقلانيًا.

يصف بعض الأشخاص هذا الشعور بأنه مزيج من القرف والقلق والاختناق، كأن الجلد يزحف أو ينبض من الداخل. وفي الحالات الشديدة، يتسع النبض بالقلب، وتظهر دوخة وغثيان أو نوبات هلع مؤقتة.

المحفّزات الشائعة

تثير المحفّزات عادةً مناظر بسيطة حولية مثل خلايا النحل وأسطوانات العسل، والفقاعات المتجمّعة على سطح الصابون، والجبن المثقوب أو الإسفنج، وبذور الفواكه كالفراولة والرمان، ومسام الجلد أو بصيلات الشعر المكبّرة في الصور المصممة رقميًا.

لماذا يحدث هذا الرهاب؟

يظل أصل رهاب النخاريب موضع جدل بين المتخصصين. يعرض تفسيراً تطورياً يقترح أن النفور غريزي قديم نشأ لحماية الإنسان من كائنات سامة أو مصابة بالأمراض الجلدية، لما تشترك في أنماط بصرية متقاربة من النقاط والحفر. ويرى آخرون أن الأمر أقرب إلى خلل في المعالجة البصرية في الدماغ حيث تتداخل مناطق الإدراك مع مراكز العاطفة فيحدث تضخيم للنفور. وبكلمات أبسط، يتعامل دماغ المصاب مع هذه الصور كما لو كانت إشارة خطر بيولوجية، رغم أنها غير مؤذية فعلياً.

كيف يتم التشخيص؟

لا توجد أداة طبية محددة لتشخيص رهاب النخاريب، وغالباً ما يتم التعرف عليه ذاتياً. إذا لاحظ الشخص أن رؤية هذه الأنماط تسبب له ضيقاً ملحوظاً أو رغبة قوية في الابتعاد، أو تأثيراً على أنشطته اليومية، فذلك يشير إلى مستوى من الرهاب يستحق المراجعة النفسية. يفرق الأطباء عادة بين النفور البصري البسيط والرهاب الفعلي اعتماداً على شدة القلق وتأثيره على جودة الحياة.

خيارات العلاج

توجد خيارات علاجية مستعملة أيضاً في الرهاب العام، منها التعرض التدريجي الذي يهدف إلى تكيّف الدماغ مع المحفّز تدريجيًا عبر الانتقال من صور خفيفة التأثير إلى نمط أكثر صعوبة حتى تنخفض الاستجابة الانفعالية؛ العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يعمل على تعديل الأفكار المرتبطة بالمحفز وإعادة بناء ردود الفعل؛ تقنيات الاسترخاء والتحكّم في التنفّس مثل التنفّس المربع للتهدئة؛ تقنية النقر EFT التي تجمع بين الوعي الذهني والتحفيز الجسدي عبر النقر على نقاط محددة أثناء ترديد عبارات مطمئنة؛ والأدوية المساندة في الحالات الشديدة مثل المهدئات أو حاصرات بيتا لتخفيف الأعراض الجسدية، لكنها غالبًا ما تكون مؤقتة وتُستخدم كدعم أثناء العلاج.

هل يمكن الوقاية من الحالة؟

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من رهاب النخاريب، لكن يمكن إدارة الأعراض عبر نمط حياة متوازن يقلل القلق العام. مارس التأمل أو اليوغا بانتظام، احرص على نوم كافٍ، وتجنب المنبهات الزائدة كالكافيين والسهر الطويل. ولا تتردد في التحدث مع مختص نفسي إذا بدا أن النفور من الأنماط المتكررة يبدأ يعوق الحياة اليومية.

المضاعفات المحتملة

عند إهمال العلاج، قد يتحول الرهاب إلى عزل اجتماعي أو اضطراب قلق مزمن، وقد يعرّض العلاقات الشخصية للتوتر بسبب تجنّب مواقف يومية بسيطة. لذا فإن التدخل المبكر يساعد في استعادة التوازن وتخفيف الآثار السلبية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على