ذات صلة

اخبار متفرقة

التغلب على التوتر يساعد في التحكم في مرض السكري

العلاقة بين التوتر والسكر يتأثر مرضى السكري بشكل ملحوظ بالتوتر...

ميزة وضع الطبيب السريري: كيف يغيّر شات جي بي تي وجه الاستشارات الصحية؟

تفاصيل الوضع الطبي السريري المرتقب تستعد OpenAI لإطلاق ميزة ثورية...

سعره صادم.. روبوت قادر على الحمل والولادة كبديل للأمهات

أعلنت شركة Kaiwa Technology عن ابتكار أول روبوت بشري...

لا تُبالِغ في استخدام الزعتر، فهناك أضرار غير متوقعة للزعتر

فوائد الزعتر الصحية المتعددة يُعد الزعتر من أكثر الأعشاب فائدة...

هل تنزعج عند رؤية خلية نحل أو إسفنجة.. ماذا تعرف عن فوبيا الثقوب

ما هو رهاب النخاريب؟

يعاني البعض من رهاب النخاريب، وهو استجابة خوف أو اشمئزاز حاد تجاه تجمعات من الثقوب أو النقاط الصغيرة. قد تكون المحفزات بسيطة مثل الإسفنج أو الفواكه ذات البذور أو حتى الصور الرقمية المزخرفة، لكنها تثير لدى المصاب موجة انزعاج جسدي ونفسي يصعب تفسيرها.

أسباب رهاب النخاريب

توجد تفسيرات مختلفة حول أسبابه؛ يقترح البعض أن النفور جزء غريزي تطوري يحمي الإنسان من كائنات مصابة بأمراض جلدية بسبب أنماط بصرية مشابهة للنقاط والحفر. ويرى آخرون أن المسألة قد تتعلق بخلل في المعالجة البصرية في الدماغ يجعل الدماغ يفسر هذه الأنماط كإشارة خطر رغم أنها غير مؤذية.

المحفزات الشائعة

تشمل المحفزات خلايا النحل وأقراص العسل، والفقاعات المتراكمة على سطح الصابون، والجبن المثقوب، والإسفنج، وبذور الفواكه مثل الفراولة والرمان، ومسام الجلد وبصيلات الشعر المكبرة على الصور، كما يتفاعل البعض حتى مع أنماط دائرية متكررة في التصميمات الرقمية.

كيف يتم التشخيص؟

لا توجد أداة طبية محددة لتشخيص رهاب النخاريب، وغالبًا ما يعتمد التعرف عليه على ملاحظة الشخص لنفسه؛ إذا تسبّبت رؤية هذه الأنماط بضيق واضح ورغبة كبيرة في الابتعاد أو أثّرت في الأنشطة اليومية فهذه علامة قد تشير إلى وجود رهاب يحتاج إلى تقييم نفسي. عادةً ما يميّز الأطباء بين النفور البصري البسيط والرهاب الفعلي وفقًا لشدة القلق وتأثيره على الحياة.

خيارات العلاج

لا يوجد علاج مخصص حصريًا، لكن أساليب الرهاب الأخرى تبدي فاعلية. يبدأ العلاج بالتعرض التدريجي بتقديم صور ذات تأثير خفيف ثم ينتقل تدريجيًا إلى أنماط أكثر صعوبة حتى تتراجع الاستجابة الانفعالية، ثم يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تعديل الأفكار المرتبطة بالمحفز وإعادة بناء ردود الفعل. كما تُستخدم تقنيات الاسترخاء والتنفس، مثل التنفّس المربّع، لتهدئة الجهاز العصبي أثناء مواجهة المحفزات. وتُقدم تقنية النقر EFT كخيار يجمع الوعي الذهني مع تحفيز نقاط جسمية أثناء تكرار عبارات مطمئنة. في الحالات الشديدة قد يوصي الطبيب بأدوية مهدئة أو حاصرات بيتا كخيار داعم، لكن استخدامها غالبًا ما يكون مؤقتًا وبالقدر الضروري فقط.

الوقاية

لا توجد وسائل مؤكدة للوقاية، إلا أن التحكم في القلق العام يساعد في تقليل النوبات؛ مارس التأمل أو اليوغا بانتظام، امنح جسمك نومًا كافيًا، وتجنب المنبهات الزائدة مثل الكافيين والسهر الطويل، وتحدث مع مختص نفسي إذا بدأ النفور من الأنماط المتكررة يعوق الحياة اليومية.

المضاعفات المحتملة

إذا أهملت العلاج قد تتحول الحالة إلى عزلة اجتماعية أو اضطراب قلق مزمن، كما يمكن أن يسبب توتر العلاقات بسبب تجنّب مواقف يومية بسيطة. لذلك يكفي التدخل المبكر لاستعادة التوازن.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على