أسباب اصفرار الأسنان
يعاني الكثيرون من اصفرار الأسنان وهو مشكلة شائعة قد تصيب أي عمر، وتظهر عوامل متعددة ترتبط بالعمر والنظام الغذائي والعادات والجينات.
عادةً ما يكون اصفرار الأسنان قابلًا للإصلاح، إلا في حالات وجود تصبغات وراثية تتطلب خيارات علاجية إضافية بحسب شدة الصبغ واحتياجات الفرد.
يؤدي التقدم في العمر إلى تراجع طبقة المينا وظهور طبقة العاج المصبوغة بنغمات صفراء، كما أن الأطعمة والمشروبات الملونة وتراكم البلاك والبكتيريا يساهم في التصبّغ، وتلعب العادات مثل التدخين واستخدام بعض العلاجات المنزلية دورًا في زيادة الاصفرار، بينما قد يترك العامل الوراثي أثره في ثبات اللون عند بعض الأشخاص.
أفضل العلاجات الاحترافية والمنزلية
تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام يساعد في إزالة البلاك وتجنب تكون الغشاء الحيوي الذي ي contribute إلى الاصفرار، وهو إجراء وقائي وعلاجي أساسي عند الالتزام بنظافة الفم.
استخدام صودا الخبز يمكنه إزالة البقع وتقديم خصائص مضادة للبكتيريا، إلا أنه يقتصر على إزالة البقع السطحية ولا يخترق مسام المينا، لذا يُنصح بإدراجه ضمن روتين العناية بالفم مع تجنب الإفراط لتفادي تآكل المينا.
يُعد زيت جوز الهند خيارًا آمنًا بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، وهو يساعد في إزالة البلاك والتصبّغات، ويُنصح باختيار زيت عضوي عالي الجودة وخالٍ من المكونات الضارة.
المصدر dentakay يوضح أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر، وأن الاستمرارية والالتزام بنظافة الفم تلعبان دورًا حاسمًا في تحسين اللون مع مرور الوقت.
