ذات صلة

اخبار متفرقة

ميتا تترجم مقاطع الريلز على فيسبوك وإنستغرام إلى لغات متعددة

التوسع في لغات الترجمة لمقاطع الريلز أعلنت Meta توسيع نطاق...

ما هى تقنية تحرير الجينات وكيف تساعد فى علاج الاعتلال العصبى

أظهر فريق بحثي دولي من جامعة لندن أن إعطاء...

5 بذور أضيفيها لروتينك اليومي لتطويل شعرك بشكل طبيعي.. الحل في مطبخك

ادخلي بذور مميزة ضمن نظامك الغذائي اليومي لتغذية فروة...

طاقة ومناعة.. فاكهة وخضراوات موسمية يجب تناولها في الخريف

يأتي فصل الخريف بحصاد غني ومتنوّع يكتمل فيه نضوج...

دراسة أمريكية شملت 90 فتاة تكشف عن سبب غير متوقع لشعورهن باضطرابات القلق.

أجرى علماء نفس من جامعة كانساس الأمريكية دراسة مطوّلة شملت 90 فتاة مراهقة تتابعت عبر ثلاث سنوات، باستخدام نظارات تتبّع حركة العين المحمولة لقياس استجاباتهن في سياق القلق المحتمل.

طلب من المشارِكات أن يتخيّلن أنهن يشاركن في تجربة أداء لبرنامج تلفزيوني واقعي مخصّص للأطفال، وعليهن إقناع المقيمين باختيارهن للبرنامج، مع منحهِن دقيقتين فقط لإعداد خطاب مدته دقيقتان أمامهما.

كان المحكمان مُدرَّبين وفق منهجيتين: “القاضي الإيجابي” يتبع تعليمات محددة ويظهر تعبيرات مشجّعة كل عشر ثوانٍ تقريبًا مثل ابتسامة وإيماءات، فيما حافظ “القاضي الذي يحتمل أن يكون ناقدًا” على تعبير وجه محايد طوال الوقت.

تفاصيل الدراسة

وتهدف الدراسة إلى خلق حالة واقعية تحاكي تحيّز الانتباه في الحياة اليومية للمراهقات، باستخدام نظارات تتبّع حركة العين لتتبع اتجاه الانتباه أثناء تقديم خطاب أمام المحكّمين، وهو نموذج يختلف عن الاعتماد على الصور الثابتة في العديد من الدراسات السابقة.

بحسب ما أشارت إليه الدكتورة كريستي ألين، فإن مفهوم “انحياز الانتباه” يشير إلى ميل توجيه التركيز نحو مواقف قد تشكل تهديداً، وقد وجدت النتائج أن المراهقات اللواتي تجنّبن المعلومات التي قد تشكّل تهديداً أظهرن زيادة أكبر في أعراض القلق مع مرور الوقت، سواء عند بداية المهمة أو خلال الدقيقتين المخصصتين للتحضير.

وتستند الدراسة إلى فرضية أن المراهقات قد يكن حساسات بشكل خاص للتأثيرات الاجتماعية في سياقات التقييم العام، وهو ما يفسر إفراد فئة الفتيات في سن 13 إلى 15 عامًا بنهاية السنة الثالثة من الدراسة.

وذكرت ألين أن هذه النتائج تعطي فكرة أعمق عن كيفية تنبؤ الانتباه بالسلوكيات القلقة خلال فترة المراهقة وتوضح أن نمط التجنب من إشارات التهديد يمكن أن يسهم في زيادة القلق على مدار الوقت، وهو أمر يختلف عن ما يُلاحظ عادةً لدى البالغين.

نتائج وتفسيرات رئيسية

أظهرت البيانات أن الميل إلى تجنّب معلومات قد تشكل تهديداً خلال المهمة كان له ارتباط بزِيادة أعراض القلق مع مرور الوقت أكثر من غيره من السلوكيات، وهو ما يشير إلى أن حساسية المراهقات للتأثيرات الاجتماعية قد تلعب دوراً مركزياً في ظهور اضطرابات القلق خلال مرحلة المراهقة.

وفي سياق التفاصيل العلمية، ركّزت الدراسة على ما يقارب من فئة عمرية محددة، وهي 13 إلى 15 عامًا بحلول السنة الثالثة من الدراسة، وهو ما يبرز خصوصية التكوين العاطفي والاجتماعي في هذا العمر.

التأثيرات العائلية والتوجيه الإجرائي

قام في التجربة أيضاً وجود أمهات المشاركات في الغرفة وارتداء نظارات تتبّع حركة العين لمراقبة مدى انتباههن للتهديدات المحتملة وكيف يؤثر هذا الانتباه على تفاعلاتهن مع بناتهن، مع مساهمة الأمهات في مساعدة بناتهن على الاستعداد للمهمة.

أفادت الدراسات الناشئة أن الأمهات الأكثر يقظة تجاه التهديدات قد يتعاملن مع المواقف بشكل يزيد من إجهاد الأطفال، مثلاً عبر محاولة تولّي المهمة بأنفسهن بدلاً من تمكين الأطفال من العمل بشكل مستقل، وهو جانب يفتح باباً لفهم أوسع لكيفية تفاعل العائلة مع القلق المراهق.

وتجري في مختبر ألين حالياً دراسة وظيفية كهربائية لفهم أفضل لكيفية استجابة أدمغة الأمهات والأطفال عندما يلاحظون محفزات غامضة، وهو مسار يربط بين الانتباه والسلوكيات العاطفية والتفاعل الأسري في سياق القلق.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على