أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ليس كل مرض يبيح الفطر في رمضان، إلا إذا كان الصوم يسبب مضاعفات للمريض فيرخص له الإفطار بأمر طبيب متخصص.
وكتبت دار الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن المريض إذا وجد أن صيامه يقوي بلاءه ويؤخر شفاءه فيجوز له الإفطار، وكذلك إن وجد أنه لا يتحمل مشقة الصيام من جوع وعطش فالله عز وجل أتاح له الإفطار لحاجته، لأنها أمراض توجب الإفطار.
الإفطار جائز لهؤلاء
وأوضحت أن هناك من يجوز له الإفطار، كالمريض الذي يشق عليه الصيام بسبب مرضه سواء أصبح صائماً أو غير صائم، وكذلك يجوز للمسافر أن يفطر إذا أصبح مسافراً أي طلع عليه الفجر وغادر بلده، فهذا السبب يبيح له الفطر، أما إذا أصبح مقيماً وهم بالسفر بعد طلوع الفجر، فعليه الصيام إذا لم تدركه المشقة من الصيام.
حقن الأنسولين
ولفتت دار الإفتاء إلى أن أخذ حقن الأنسولين لمرضى السكر تحت الجلد أثناء الصيام لا تفسد صيامهم، لأنها بمجرد وصولها إلى الجوف، فإنها تكون وصلت إليه من غير المنفذ المعتاد، مؤكدة أن النوم الكثير في نهار رمضان لا يُبطل الصوم، ولكنه يفوت فضلاً كبيراً على الصائمين.