أسباب الدوار ونظام التوازن
يشرح الطبيب أن نظام التوازن في جسمك يعتمد على ثلاثة عناصر، فيخبر بصرك مركز التوازن إذا تغيّر ما تراه فجأة وتحدث تغييرات مفاجئة، وتحتوي أذنك الداخلية على بلورات تخبر مركز التوازن عند تغير وضع رأسك، وتكتشف مستقبلات جسمك التمدد وتخبر مركز التوازن عند احتمال فقدان التوازن.
وتؤكد هذه الفكرة أن وجود خلل بين العضلتين أو تشنج عضلي في منطقة الرقبة قد يربك إشارات التوازن ويشعرك بالدوار المستمر.
طرق بسيطة لإرخاء العضلة واستعادة التوازن
يؤكد أن العضلة القصية الترقوية الخشائية تلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الرأس وتحديد موضعه في الفراغ، وبشكل خاص عندما تكون على وشك السقوط، فإذا حدث خلل بين العضلتين أو تشنج عضلي قد يخلط إشارات التوازن ويشعرك بالدوار.
ابدأ بخطوتين لإرخاء العضلة، ضع يدك على جانب رأسك واستدر إلى الجانب لتهدئة العضلة، ثم امسكها من الترقوة وحرِّكها صعودًا إلى الخلف خلف الأذن، وهذا يرخّي العضلة أيضاً وببطء.
ضع إصبعين أسفل عظم الأذن مباشرةً، ثم سحبهما للأسفل مع الالتفاف للخلف وصولاً إلى عظم الترقوة، وهذا يرخي العضلة أيضاً. ولتفعيلها، ابدأ بثني ذقنك، وضع إحدى يديك على جانب رأسك واستدر تمامًا نحوها، وانتقل باليد الأخرى وأدرها تمامًا نحوها، وكرر ذلك خمس مرات، والآن بدلاً من تدوير الرقبة، ضع يدك على جانب رأسك وقم بإمالة رأسك لأسفل نحوها، ثم لأعلى وكرر ذلك خمس مرات.
من خلال تحرير وتعزيز الإشارات إلى نظام التوازن يمكننا تقليل الدوخة والتوتر.
