فقدت شركة آبل خلال السنوات الأخيرة جزءًا مهمًا من طاقاتها التنفيذية، بما في ذلك رئيس التصميم السابق جوني إيف، ورئيسة قسم التجزئة أنجيلا أهريندتس في عام 2019، إضافة إلى الرئيس المالي لوكا مايستري والرئيس العمليات جيف ويليامز خلال العامين الماضيين.
ومع أن الشركة وجدت بدائل لهذه المناصب، ظل منصب الرئيس التنفيذي بلا خليفة واضح حتى الآن.
ووفقًا لمارك جورمان من بلومبرج في نشرة باور أون، قيل إن ويليامز كان المرشح لخلافة تيم كوك. ومع ذلك، عند إعلان قرار التقاعد في وقت سابق من هذا العام، لم يعد هذا الخيار متاحًا، مع بلوغ كوك 65 عامًا الشهر المقبل وتزايد النقاشات في الشركة حول خلافة الرئيس التنفيذي.
ويشير جورمان إلى أنه في حالات الطوارئ يمكن أن يتولى المنصب مؤقتًا رئيس العمليات الجديد صبيح خان أو رئيسة قسم التجزئة ديدري أوبراين، وربما يتدخل جون تيرنوس في المشهد. ويزعم التقرير أن تيرنوس، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس هندسة الأجهزة، هو المرشح الأبرز لهذا المنصب، مع عمر يبلغ 50 عامًا يتيح له قيادة الشركة لعقد أو أكثر إذا سارت الأمور وفق الخطة.
ويؤكد التقرير أن تيرنوس يحظى باحترام واسع بين محبي آبل وثقة كوك، وأنه عمل كصانع قرار رئيسي في خارطة طريق المنتجات وميزاتها واستراتيجياتها، متجاوزًا النطاق التقليدي لرئيس هندسة الأجهزة.
ويشير التقرير إلى أن تيرنوس كان وراء طرح آيفون إير، وهو أول جهاز آيفون جديد للشركة منذ سنوات، ويُقال إنه رحب بالعملاء في متجر آبل بشارع ريغنت بلندن في 19 سبتمبر عندما أُطلقت سلسلة آيفون 17.
