أشار الخريّف إلى عقد اجتماع الطاولة المستديرة في دوسلدورف مع كبرى الشركات الصناعية العالمية، حيث استعرض الفرص الاستثمارية النوعية في الصناعات الكيماوية التحويلية وتقنيات التصنيع المتقدمة في المملكة، ودعا المستثمرين إلى اغتنام هذه الفرص والاستفادة من الممكنات لتسهيل رحلتهم الاستثمارية.
أكد تطور الاقتصاد والصناعة في المملكة ضمن رؤية 2030 والدور الحيوي للصناعة كركيزة لتنويع الاقتصاد، مع الإشارة إلى الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تقود هذه المسيرة وتدعم تحقيق أهدافها المستهدفة.
بيّن التطور في قطاع البتروكيماويات السعودي والتقدم السريع نحو تحويل المنتجات البتروكيماوية إلى صناعات تحويلية لتعظيم الأثر الاقتصادي للقطاع، موضحاً أن المملكة توفر العديد من الحوافز والممكنات لاستقطاب الاستثمارات المحلية والعالمية في قطاع الصناعات التحويلية.
استعرض أمام المستثمرين المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار الصناعي ومقومات المملكة التي تجعلها وجهة واعدة للاستثمارات العالمية، ومن بينها القوى البشرية المؤهلة، والموقع الجغرافي الرابط بين ثلاث قارات، ومواردها الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، إضافة إلى البنية التحتية المتطورة والمدن الصناعية المتقدمة، داعياً المستثمرين إلى الاستثمار في المملكة.
وأشار إلى التحول الصناعي الذي تشهده المملكة والدور المحوري لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم في تمكين هذا التحول، حيث يعمل كمظلة لمبادرات الوزارة لتبني الأتمتة والتقنيات الصناعية المتقدمة، وتتضمن مبادراته برنامج مصانع المستقبل الذي يهدف إلى تسريع تبني 4,000 مصنع لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى برنامج المنارات الصناعية الذي يمكّن المصانع الوطنية الرائدة من تبني أحدث التقنيات لتحسين الكفاءة وتأهيلها للحصول على اعتراف عالمي ضمن شبكة المنارات الصناعية العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، إلى جانب شبكة مراكز القدرات وبرنامج التميّز التشغيلي.
