التصميم والشاشة
أطلقت آبل هاتفًا جديدًا يمثل نقلة نوعية في التصميم والأداء ضمن فئة البرو ماكس هذا العام، وبرزت فيه جرأة كبيرة مقارنة بالأجيال السابقة. حافظت الخلفية على ترتيب الكاميرات الثلاثية المستمر منذ أيفون 11، لكن التصميم أصبح أكثر جرأة من خلال ترتيب جديد للكاميرات ومستشعر LiDAR، مع دمج الألومنيوم والزجاج في هيكل غير مألوف لآبل، إضافة إلى تقنية لحام غرفة تبخير لتشتت الحرارة بكفاءة. تدعم الشاشة قياس 6.9 بوصة من نوع Super Retina XDR OLED بمعدل تحديث متكيف حتى 120 هرتز، مع سطوع قياسي يصل إلى 3000 شمعة بما يجعلها الأكثر سطوعًا في تاريخ آيفون، وتمت ترقية الحماية إلى Ceramic Shield 2 الأمامي والخلفي.
الأداء والمعالج
يعمل الهاتف بمعالج A19 Pro المصنوع بتقنية 3 نانومتر، مع وحدة معالجة رسومات سداسية النوى ودعم لتتبع الأشعة بالهاردوير، إضافةً إلى محرك عصبي مطور من 16 نواة. يرافق المعالج 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي وسعات تخزين تتراوح بين 256 جيجابايت وحتى 2 تيرابايت. وللمرة الأولى أضافت آبل غرفة تبخير مدمجة لتبريد أفضل أثناء تشغيل الألعاب الثقيلة، مما يحافظ على استقرار الأداء مقارنة بالجيل السابق.
المميزات الأخرى
يدعم الهاتف شبكات 5G بكفاءة عالية، إضافة إلى Wi‑Fi 7 وBluetooth 6، ويحافظ على معيار IP68 لمقاومة الماء والغبار، وزنه 231 جرامًا ليكون الأثقل بين الهواتف الرائدة الحاليًا، لكنه يعوّض ذلك بتجربة استخدام قوية ومستقرة. كما توفر آبل خيارات ألوان أكثر جرأة مثل البرتقالي الكوني بجانب الأزرق العميق والفضي. بمعنى آخر، يمثل الهاتف إعادة تعريف لسلسلة الهواتف الرائدة من آبل، بمزيج من تصميم جديد وشاشة هي الأفضل حتى الآن ونواة أداء قوية مخصصة للألعاب والتطبيقات الثقيلة، وهو أمر يؤكد كونه نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية، حتى مع كونه الأعلى ثمنًا والأثقل وزنًا.
