ينشأ الصداع كألم شديد في الرأس قد يزداد مع الإجهاد أو الحركة، ويمتد أحياناً إلى الرقبة، ويتخذ أشكال متعددة ويظهر بشكل متقطع مع أعراض متنوعة لدى المصاب.
أنواع الصداع المعروفة
يصنّف الصداع إلى نوعين رئيسيين بناءً على السبب، وهما الصداع الأساسي والصداع الثانوي. فالصداع الأساسي ينتج عن نشاط مفرط في عضلات الرأس والرقبة أو الأوعية الدموية، ويتضمن صداع التوتر الناتج عن شدّ العضلات بسبب الإجهاد أو الوضعيات غير الصحية، والصداع العنقودي الذي يتسم بنوبات ألم متكررة وتظل الأسباب الدقيقة غير واضحة.
أما الصداع الثانوي، فيرتبط بالعديد من الأسباب المحددة، مثل صداع الجيوب الأنفية الناتج عن التهاب الأنسجة المحيطة بالجيوب الأنفية مع ألم في الجبهة والخدين، وصداع التهاب السحايا الناتج عن عدوى في الأغشية المحيطة بالدماغ وهو حالة طارئة. كما قد يظهر صداع الرعد المفاجئ وهو ألم شديد يظهر فجأة قد يشير إلى مشكلة طبية خطيرة، إضافة إلى صداع الطبي الناتج عن الضغط على السائل النخاعي وغالباً ما يتبع إجراءات طبية، وصداع ورم الدماغ الناتج عن نمو غير طبيعي يضغط على الأنسجة المحيطة.
وتعد معرفة أسباب وأنواع الصداع بجميع أشكاله خطوة مهمة في العلاج، لأنها تساعد في تشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج الأنسب للحالة، حتى لا تتفاقم الأعراض وتؤثر سلباً على المصاب.
