علامات القلق وتأثيره
يزيد القلق مع تسارع الحياة اليومية وتكالب الضغوط، ويُرافق الملايين يوميًا في مختلف أنحاء العالم.
يظهر القلق أحيانًا في صعوبة أداء المهام اليومية وتجنب المواقف الاجتماعية، وتتنوع علاماته بين القلق المفرط وتوتر العضلات والأرق والتعب وصعوبة التركيز والتهيج ونوبات الهلع.
كيف يؤثر الطعام على القلق
يثبت العلماء أن محور الأمعاء-الدماغ يلعب دورًا حيويًا في تنظيم المشاعر والقدرات الإدراكية، فالأمعاء السليمة مع تغذية متوازنة تساهم في إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، وهو الهرمون الذي يمنحنا الإحساس بالراحة والسعادة.
ولكن قد يؤدي نقص العناصر الأساسية مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامينات ب والمغنيسيوم إلى زيادة القلق وتفاقم أعراض الاضطرابات المزاجية.
ومن هنا تتزايد أهمية العناصر الغذائية التالية لتعزيز الصحة العقلية: أحماض أوميغا-3 الدهنية، فيتامينات ب، المغنيسيوم، البروبيوتيك، ومضادات الأكسدة.
تشمل الأطعمة المقترحة في النظام الغذائي الصحي مكونات مثل الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، وشاي الأعشاب، والشاي الأخضر، والكركم، والزبادي، والشوكولاتة الداكنة، والبيض، والتوت الأزرق، والموز، والشوفان، واللحوم ومنتجات الألبان، والسلمون، وبذور الشيا، والحمضيات.
نصائح غذائية لتخفيف القلق وتقليل التوتر
إلى جانب العلاجات المناسبة، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن مع شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.
احرص على تناول وجبات منتظمة مع الحفاظ على الترطيب بشرب ما لا يقل عن ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر واستبدالها بالماء أو الخيارات الصحية الأخرى.
اختر نظامًا غذائيًا متوازنًا يشمل فواكه وخضروات، ودهونًا صحية، ولحومًا خالية من الدهون، وتجنب الأطعمة المصنعة والسكريات العالية.
يبقى النظام الغذائي داعمًا وليس علاجًا كافيًا بمفرده، فالتوازن الغذائي قد يخفف الضغط ولكنه لا يحل الاضطرابات وحده ويحتاج إلى رعاية طبية متخصصة.
وتظل الرعاية الطبية والمتابعة المختصة أساسًا في حالات القلق المستمرة.
