ذات صلة

اخبار متفرقة

طعم شهي.. تعرفي طريقة عمل البطاطا بالبشاميل

مقادير البطاطا بالبشاميل ابدأ بطهي البطاطا المشوية وهرسها، ثم ادمجها...

العمل الحكومي أو الدراسة أو العلاج.. لا تُفقد الأهلية في الدعم السكني

تنص اللائحة التنفيذية لتنظيم الدعم السكني على استثناء عدد...

نزلة برد تغيّب الحمدان عن تدريب الأخضر قبل لقاء العراق

التدريب الأخير للأخضر استعدادًا للعراق بدأ لاعبو المنتخب السعودي الأول...

بالصور.. المكتب الثقافي المصري في الرياض يستعرض تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية

نظّمت المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض أمسية ثقافية بعنوان...

واتساب يجرب ميزة جديدة لربط الحسابات الشخصية مع فيسبوك مباشرةً

أطلق واتساب خياراً جديداً يسمح لمختبري النسخة التجريبية بإضافة...

تربية الأطفال بهدوء.. 6 نصائح تساعد الأمهات في السيطرة على انفعالاتهن

تهدئة الأم دون صراخ: خطوات عملية

اعرفي محفزات غضبك قبل أن تسيطري على رد فعلك، وحدّدي المواقف التي تثير نفاد الصبر مثل الفوضى أو العناد أو الضوضاء المستمرة حتى تتمكني من اتخاذ إجراءات استباقية للتعامل معها. عندما تشعرين بارتفاع حدة انفعالك، خذي نفسًا عميقًا، عدّي إلى عشرة ببطء، أو ابتعدي عن الغرفة لدقيقة واحدة لإعطاء نفسك مساحة للهدوء.

انتبهي لمؤشرات انفعالك قبل أن يتصاعد الوضع، مثل سرعة ضربات القلب وتوتر العضلات والانزعاج الداخلي، فهذه الإشارات الحمراء هي فرصتكِ للتوقف قبل أن يتحول الأمر إلى صراخ.

خففي سقف التوقعات حول الأطفال، فهم ليسوا ملائكة ونحن لسنا كذلك؛ هم ما زالوا يتعلمون ويرتكبون الأخطاء، وعند إدراك ذلك يصبح التعامل مع المواقف أكثر هدوءاً وواقعية.

استخدمي «زر إعادة الضبط» من خلال حركة بسيطة مثل التصفيق، أو المشي لبضع خطوات، أو قول عبارة خفيفة بروح مرحة؛ فهذه الحركة تعيدكِ إلى اللحظة الراهنة وتمنحكِ فرصة للسيطرة قبل تفاقم الوضع.

كوني القدوة في الهدوء والانضباط، فالأطفال يتعلمون من أفعالك أكثر من كلماتك؛ إذا رفعتِ صوتك عند الغضب سيقلدكِ، أما إذا رأوكِ تتحكمين بانفعالاتك بهدوء فسيكتسبون هذا السلوك تدريجيًا.

اعتذري لطفلك بصدق وهدوء عندما تفقدين أعصابك، وأشرحي له أنكِ كنتِ منفعلة ولن تكرري ذلك؛ هذا يؤكد أن الغضب ليس نهاية العلاقة وأن الاعتذار تصرف ناضج وقوي، كما يمنحه نموذجاً صحياً لإدارة مشاعره في المستقبل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على