نفى ديسكورد بشدة الادعاءات المتداولة عبر الإنترنت بأن لديهم كميات ضخمة من البيانات، ووصفها بأنها جزء من محاولة ابتزاز مالي، مؤكداً أن الأرقام المطروحة غير صحيحة إطلاقاً.
أوضحت الشركة أن ما جرى ليس اختراقاً لمنصة ديسكورد الأساسية، بل خرقاً لخدمة طرف ثالث مسؤولة عن دعم جهود خدمة العملاء، وبالأخص مراجعة طلبات الاستئناف المتعلقة بالعمر.
أوردت ديسكورد أن ما نُشر قد يشير إلى أن ما يقرب من نحو 70 ألف مستخدم حول العالم قد تكون صور هوياتهم الحكومية قد كُشفت نتيجة الحادث.
كما أكدت الشركة أنها أرسلت إشعارات للمستخدمين المتأثرين عالميًا لإبلاغهم بالحادث، وقامت بتأمين الأنظمة المتأثرة وإنهاء العمل مع المزود المخترق، وتتابع التعاون بشكل وثيق مع جهات إنفاذ القانون وهيئات حماية البيانات وخبراء الأمن الخارجين لضمان حماية البيانات الشخصية.
الإجراءات المتخذة والاستجابة للحادثة
اتخذت ديسكورد إجراءات فورية لحماية المستخدمين وبياناتهم، وأعلمت جميع المستخدمين المتأثرين عالميًا بالحادث، كما تم تأمين الأنظمة المتأثرة وإنهاء التعاون مع المزود المخترق، وتواصلت الشركة مع جهات إنفاذ القانون وهيئات حماية البيانات وخبراء الأمن الخارجيين لضمان حماية البيانات الشخصية بشكل مستمر.
