تشير الإحصاءات إلى أن نسبة كبيرة من الرجال والنساء في الولايات المتحدة لا تلبّي التوصيات اليومية للألياف، وهو ما يؤثر سلباً على صحتهم.
تؤدي الألياف دوراً حيوياً في صحة الهضم والقلب، كما تعزز الشعور بالشبع وتقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل داء السكري والسمنة وبعض أنواع السرطان.
أفضل طريقة لتلبية احتياجاتك من الألياف هي تناول تشكيلة متنوعة من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، مع التنويع في المصادر والأنواع.
في حالات معينة، وخاصةً عند ظهور أعراض هضمية، يمكن لمكملات الألياف أن تساهم في سد الفجوة، لكن يجب التذكير بأنها ليست بديلًا عن الأطعمة الغنية بالألياف.
وتختلف أنواع مكملات الألياف: فالألياف غير القابلة للذوبان تحفز حركة الأمعاء وتساعد في تخفيف الإمساك، في حين أن الألياف القابلة للذوبان اللزجة تساهم في استقرار مستويات السكر في الدم وخفض الكوليسترول.
اختيار مكمل الألياف يتطلب مراعاة احتياجاتك الشخصية، فاختر منتجًا بدون نكهات مزيفة وبمكونات شفافة، واستشر الطبيب قبل البدء لتحديد النوع والجرعة المناسبة.
ابدأ بتدرّج في الاستخدام وتجنّب زيادة الكمية بسرعة كبيرة لتفادي الغازات والتشنّجات واضطرابات الجهاز الهضمي، ويفضل البدء بمقدار بسيط كل يومين لإعطاء الجسم وقتًا للتكيف.
علامات تدل على حاجتك إلى مكملات الألياف
سجل الإمساك المستمر لعدة أيام مع عدم فاعلية رفع الألياف من النظام الغذائي قد يشير إلى أن مكملًا قد يفيدك لفترة محدودة.
الشعور بالغازات أو الانتفاخ مع الانزعاج الهضمي قد يدل على أن جسمك يحتاج إلى تحفيز إضافي من الألياف، وقد يساعدك المكمل الغذائي على تحسين الهضم في بعض الحالات.
إذا كنت تشعر بالجوع باستمرار وتلاحظ تنظيمًا ضعيفًا لسكر الدم، فقد تكون الألياف الإضافية مهمة لزيادة الشبع وتثبيت الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة.
ارتفاع الكوليسترول، خاصة LDL، قد يكون علامة على نقص في الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان والفواكه والخضراوات والبقوليات.
كيفية اختيار مكمل الألياف واستخدامه بأمان
اختر مكملًا يناسب احتياجاتك الخاصة، فالمكملات غير القابلة للذوبان تحفز حركة الأمعاء وتساعد في الإمساك، بينما تساعد المكملات اللزجة القابلة للذوبان في استقرار السكر في الدم وخفض الكوليسترول.
تحقّق من المكونات واختر منتجًا بدون نكهات مضافة وبمكونات شفافة، واستشر الطبيب قبل البدء فاختلاف الأعراض من شخص لآخر يجعل التوجيه الطبي مفيداً لتحديد النوع والجرعة المناسبة.
ابدأ ببطء وتدرّج في الكمية لتجنّب الغازات والتقلصات واضطرابات الجهاز الهضمي، وبالنسبة لأول مرة يوصى غالباً بالبدء بمقدار بسيط كل يومين لإعطاء الجسم وقتًا للتكيّف.
