ذات صلة

اخبار متفرقة

تحديث جديد من منصة تليجرام يتيح تعليقات مباشرة على مكالمات الفيديو

أطلقَت منصة تليجرام تحديثاً جديداً يهدف إلى تحسين التواصل...

قد يكون الحل الأمثل لمرضى السكري.. ما هو الأنسولين الذكي وطريقة عمله؟

الأنسولين الذكي: آفاق جديدة في تنظيم سكر الدم يسعى فريق...

برج القوس: حظك اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025.. تقدير المساحة الشخصية

يتميّز مواليد القوس بالتفاؤل وروح المغامرة والعاطفة، إضافة إلى...

برج الدلو.. حظك اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025.. اتخاذ قرارات حاسمة

ابحث عن لحظات رومانسية ممتعة وتولَّ مهامًا جديدة في...

برج الحوت: حظك اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025.. عوائد مجزية

ابدأ احتفال برج الحوت بثقة وتفاؤل مع الفترة من...

دراسة تُبيِّن أن التعرض لمواد كيماوية محددة يرفع خطر الإصابة بمرض باركنسون.

أظهرت دراسة أميركية حديثة وجود علاقة على مستوى البلاد بين وجود غاز ثلاثي كلوروالإيثيلين المحيط وخطر الإصابة بمرض باركنسون، مع ظهور أنماط ارتفاع محددة لدى من يعيشون قرب منشآت تطلق الغاز مقارنة بمن تقع منازلهم بعيدًا.

التفاصيل والمنهجية

اعتمدت الدراسة الأخيرة في معهد بارو لعلم الأعصاب في فينيكس على تحليل بيانات تقارب 222 ألف شخص من كبار السن الذين صدرت لهم تشخيصات حديثة بمرض باركنسون، إضافة إلى أكثر من 1.1 مليون شخص لم يصابوا بالمرض، وقارن الباحثون بين من يسكنون قرب منشآت تطلق TCE ومن يقطنون بعيدًا.

النتائج والتفسيرات

أشارت الدكتورة بريتاني كرزيزانوفسكي إلى وجود علاقة على مستوى البلاد بين توافر TCE في الهواء وخطر الإصابة بمرض باركنسون، مع وجود أنماط ملموسة لارتفاع الخطر لدى الأفراد الذين يعيشون قرب منشآت محددة. كما سجلت الدراسة أن تركيزات TCE في الهواء الطلق سجلت مستويات أعلى في منطقة حزام الصدأ وأماكن أخرى عبر البلاد، وتعتبر هذه أول دراسة تربط تلوث الهواء المحيطي بـ TCE بخطر باركنسون على مستوى الحي وعلى مستوى البلاد. كما وُجد أن TCE موجود أيضاً في بعض المواد اليومية مثل مناديل التنظيف والغراء والحبر، وفي تصنيع الصابون والورق والبلاستيك.

تشير النتائج إلى أن المرض قد يكون مرتبطاً بالتأثيرات التراكمية للتعرض الطويل الأمد للسموم العصبية، وهو ما قد يفسر ظهوره غالباً في مراحل لاحقة من الحياة.

الوقاية والتدابير العملية

تشير الدراسة إلى أن تجنّب التعرض لـ TCE قد يكون صعباً، لكن يمكن تقليل المخاطر عبر استخدام أجهزة تنقية الهواء وتصفية المياه، وتجنب الزجاجات البلاستيكية للمياه، ما قد يسهم في خفض التعرض.

وتشير المصادر إلى أن TCE قد يرتبط ليس فقط بسرطان الكبد والكلى وسرطان الغدد اللمفاوية غير هودجكن، بل بتأثيرات محتملة على الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي والجهاز المناعي والأعضاء التناسلية، إضافة إلى وجود مخاطر محتملة لعيوب قلبية لدى الجنين وفقًا لوكالة حماية البيئة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على