ذات صلة

اخبار متفرقة

من سيكون الرئيس التنفيذي القادم لشركة آبل بعد تيم كوك؟

تغيّرات القيادة في آبل فقدت آبل عدداً من أبرز قادتها...

لا حاجة للمكملات: أطعمة تدعم المناعة في موسم البرد والإنفلونزا

تمضي ليالي الخريف باردة وهادئة، ويبدأ القلق من نزلات...

طريقة إعداد شرائح ستربس الدجاج المقلية الحارة

طريقة شرائح ستربس الدجاج المقلية الحارة ابدأ بتقطيع صدور الدجاج...

شرطة الباحة تقبض على 3 أشخاص بترويجهم للشبو

ضبطت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الباحة مواطنًا...

الأهلي يفاوض ريال مدريد لضم فينيسيوس مقابل 300 مليون جنيه إسترليني

تدرس إدارة الأهلي الدخول في مفاوضات مباشرة مع ريال...

الصحة العالمية: إدراج الرعاية التلطيفية ضمن الأنظمة الصحية الوطنية

خفض عدد الأطفال غير الملقحين وتحقيق حماية أقوى من الحصبة الألمانية

تُناقِش الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط مشروع قرار يهدف إلى خفض عدد الأطفال غير الملقحين الذين لم يحصلوا على أي جرعة من اللقاحات إلى النصف بحلول عام 2030، مع التزام واضح بالقضاء على الحصبة الألمانية في الإقليم. وتُبرز هذه الرؤية أن الصحة شأن سياسي بقدر ما هو تقني، وتؤكد حق كل طفل في الحماية والرعاية الوقائية.

التزام القضاء على الحصبة الألمانية وتطعيم الأطفال

وفي الفترة 2019-2023 رُصدت نحو 12.6 مليون حالة لطفل لم يتلقَّ أي جرعة من اللقاحات في أنحاء الإقليم، وتوزّع المعرضون للخطر غالبًا في المجتمعات النازحة والمتضررة من النزاعات، وهو وضع يعرض حياة الأطفال لخطر الإصابة بالحصبة أو مرض آخر يمكن الوقاية منه، مثل الحصبة الألمانية. لذا يؤكد القرار ليس فقط على خطوة تقنية، بل على بيان سياسي ي reaffirm حق كل طفل في الحماية.

إدماج الرعاية التلطيفية في النظم الصحية الوطنية

ويُوجّه قرار آخر إلى جعل الرعاية التلطيفية جزءًا أساسيًا من النظم الصحية الوطنية، إذ لا يحصل فعليًا سوى نحو 1% من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى هذه الرعاية سنويًا في الإقليم، وما يزال ملايين الناس، بينهم مرضى السرطان والأطفال المصابين باعتلالات خلقية واللاجئون المصابون بأمراض مزمنة، يموتون بعد معاناة طويلة وألم يمكن تفاديه. وتُعد توسيع الرعاية التلطيفية مسألة تتعلق بالكرامة والرأفة والإنصاف.

أولوية تعزيز صمود الأنظمة الصحية في ظل الأزمات الإنسانية

وفي ظل وجود 16 حالة طوارئ واحتياج أكثر من 115 مليون شخص إلى المساعدة، يتحمل إقليم شرق المتوسط ثلث العبء الإنساني العالمي. من غزة إلى السودان، ومن اليمن إلى أفغانستان، تتعرض النُظم الصحية للتمزق بسبب الحرب والصدمات المناخية والانهيار الاقتصادي. ويسعى أحد القرارات إلى جعل تعافي النُظم الصحية أساسًا للقدرة على الصمود، بما يضمن أن تكون الاستجابة الإنسانية متوازية مع الاستثمار المبكر في إعادة بناء الخدمات، واستعادة الثقة، وتمهيد الطريق نحو السلام.

سلامة المختبرات وأطر الحوكمة والتأهب

لطالما كانت سلامة المختبرات جانبًا بعيدًا عن الأضواء في الأمن الصحي الإقليمي، فضعف الحوكمة وتشتت الرقابة ونقص التدريب يجعل المرافق عُرضة للحوادث أو سوء الاستخدام. وسيُناقش الوزراء أطرًا لسد هذه الثغرات، وحماية العاملين الصحيين، وتعزيز دور المختبرات في الرصد والتشخيص والتأهب والإنذار المبكر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على