يتوقف نشاط الوكالة الأمريكية للفضاء بسبب إغلاق الحكومة الأميركية الناتج عن فشل الكونغرس في إقرار الميزانية الجديدة. ووفق القانون الأميركي، لا يمكن إنفاق أموال غير مخصصة خلال الإغلاق، ما يجعل معظم أنشطة التوعية والتثقيف ومراجعة المنح وتخطيط البعثات في حالة تعطل.
وتعطلت تحديثات برنامج روزيس (فرص البحث في علوم الفضاء والأرض)، وتوقفت وصول العلماء إلى البيانات والاتصالات، مع بقاء بعض العمليات الحيوية المرتبطة بالسلامة مثل دعم رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية قائمة.
التأثيرات التاريخية والمحتملة على البعثات
ليست هذه المرة الأولى التي تتوقف فيها ناسا عن العمل؛ ففي إغلاق الحكومة عام 2013، سُرِّح نحو 97% من موظفي الوكالة مؤقتاً، مما عطل الأبحاث وأدى إلى تأجيل البعثات. ويمكن لإغلاق طويل الأمد أن يسبّب تأخيرات في مواعيد الإطلاق وتوقف البحث العلمي وتراجع التعاون الدولي، مما يجعل برامج كبرى مثل Artemis التي تهدف إلى إعادة البشر إلى القمر عرضة لخطر التأخير.
