ابدأ بممارسة المشي بعد تناول الطعام لتثبيت مستويات السكر في الدم وتحسين التمثيل الغذائي بشكل عام. يمكن للمشي القصير، ليصل إلى عشر إلى خمس عشرة دقيقة، أن يقدم فوائد صحية كبيرة، خاصة في استقرار سكر الدم بعد الوجبات ودعم وظائف الأيض. يساعد هذا النشاط الخفيف العضلات على امتصاص الجلوكوز بكفاءة أعلى، ويقلل من ارتفاع سكر الدم، ويحسن حساسية الأنسولين، كما يساهم في دعم الهضم وتخفيف الانزعاج بعد الأكل. دمج هذه العادة في روتينك اليومي يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا في صحتك على المدى الطويل ويساعد في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني.
فوائد المشي بعد الأكل
يُحسِّن المشي الخفيف بعد الوجبات التحكم في سكر الدم، إذ تساهم العضلات في امتصاص الجلوكوز من الدم وتقلل ارتفاعه بعد الأكل، وتُظهر الدراسات أن مجرد عشر دقائق من المشي بعد الطعام يمكن أن يخفض مستوى الجلوكوز بشكل ملحوظ عند الأشخاص في مراحل ما قبل السكري أو النوع الثاني من السكري.
يعزز حساسية الأنسولين، مما يجعل الجسم أكثر كفاءة في تنظيم سكر الدم ويقلل من مخاطر تطور داء السكري من النوع الثاني على المدى الطويل.
يدعم الهضم ويحسن حركة المعدة والأمعاء، ما يخفف من الانتفاخ والآلام الناجمة عن عسر الهضم بعد الوجبات ويُسهم في مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي بسرعة أكبر.
يعزز صحة القلب من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، ما يخفف مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
كيفية دمج هذه العادة
المدة المقترحة 10 إلى 15 دقيقة بعد تناول العشاء، ويفضَّل البدء بعد مرور 30 إلى 60 دقيقة من الانتهاء من الوجبة، مع الحفاظ على وتيرة خفيفة إلى معتدلة لا تحتاج إلى تمارين قوية، وتكرارها يومياً لتعظيم الفوائد الصحية وإدارة السكر في الدم.
نصائح إضافية لإدارة نسبة السكر في الدم
تناول وجبات متوازنة تشمل البروتينات قليلة الدسم، والحبوب الكاملة، والكثير من الخضروات للحفاظ على استقرار السكر في الدم.
احرص على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم لدعم الصحة الأيضية.
قلل من الكربوهيدرات المكررة والسكريات، خاصة في المساء، لمنع حدوث ارتفاع بعد الوجبات.
احرص على وجود ألياف ودهون صحية في النظام الغذائي، فهذه المكونات تساعد في استقرار نسبة السكر وتدعم الشعور بالشبع.
