ندّدت جمعيات حقوقية مغربية بحُكم «مخفّف جداً» صدر بحقّ ثلاثة متّهمين أدينوا بالاعتداء على طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، وقضي بسجنهم عامين فقط، مناشدة السلطات القضائية التدخّل لضمان حقوق الضحية.
سجن عامين
حيث قضى الحكم الصادر مؤخراً بسجن ثلاثة راشدين في المغرب لمدة عامين، بعد إدانتهم بتهمتي «التغرير بقاصر» و«هتك عرض قاصر بالعنف»، فالضحية هي طفلة لم يتجاوز عمرها 11 ربيعاً عند وقوع الجريمة، وكانت تقيم في منطقة ريفية بضواحي الرباط، وتعرّضت للاعتداء تحت التهديد نتج عنه حمل، وفقاً لموقع «ميديا 24».
وبعدما تقدّم والد الفتاة بشكوى، أوقفت السلطات ثلاثة رجال أحيلوا إلى المحكمة، التي حكمت عليهم بالسجن لمدة عامين، وبدفع تعويضات تناهز قيمتها 4800 دولار، لكن الضحية استأنفت الحُكم.
استياء نشطاء حقوقيين
وأثارت العقوبة «المخففة» استياء نشطاء حقوقيين ووسائل إعلام محلية، لا سيّما وأنّ العقوبة على هاتين التهمتين لا تقلّ عن السجن 10 أعوام، ويمكن أن تصل إلى السجن لمدّة 20 عاماً.