ذات صلة

اخبار متفرقة

رئيس جوجل كلاود: الذكاء الاصطناعي لن يستبدل وظيفتك بل سيطوّرها

يؤكد توماس كوريان أن الذكاء الاصطناعي ليس قادماً ليحل...

أسباب خشونة البشرة.. سبع خطوات لعلاج تضرر حاجز البشرة وقساوتها

اعتمد تحسين ملمس البشرة على روتين متكامل يجمع بين...

طريقة تحضير ترافل التيراميسو.. جديدة وغير تقليدية

مقادير ترافل التيراميسو تشمل المقادير بسكوت ليدي فينجرز، 250 جرام...

كرة طائرة.. الزمالك يحسم قراره بعدم مشاركة فريق السيدات في البطولة العربية للأندية

قرار الاعتذار عن المشاركة بالبطولة العربية للسيدات قررت إدارة نادي...

المغرب يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب، وليس الكبار فقط

إنجاز تاريخي لأسود الأطلس الشباب أحرز فؤاد زهواني الهدف الأول...

الخوف من النسيان فوبيا مرضية: اعرف أعراضها

يعيش المصاب برهاب الأثازاجورافوبيا في دائرة قلق مستمر من فكرة النسيان أو احتمال أن ينسى الآخرون ذكرياتهم، ما يؤثر في سلوكه اليومي وصحته العامة.

يُعد هذا الخوف غير مبرر ولكنه قوي للغاية، وهو يُصنف كنوع من الرهاب المحدد. وقد يدفع المصاب إلى تجنب مواقف اجتماعية خشية أن يُهمل أو يُفقد في المواقف التي تتطلب الثقة بالنفس أو التوجيه الذهني نتيجة مرض مثل الزهايمر.

أبرز الأعراض

يظهر القلق المستمر من فكرة النسيان أو من أن ينساه الآخرون، مع أعراض جسدية مثل خفقان القلب والغثيان والدوار. كما يترافق التفكير المستمر في المستقبل والخوف من فقدان الهوية، وصعوبة التركيز والشعور بالعزلة مع وجود رغبة قوية في تجنب المواقف التي قد تذكّره بفقدان الذاكرة.

أسباب محتملة للفوبيا

يربط الأطباء هذا الاضطراب بعوامل متعددة، منها عوامل وراثية تزيد من القابلية لاضطرابات القلق داخل العائلة، وتجارِب شخصية حين يشاهد الشخص قريباً يعاني من فقدان الذاكرة، إضافة إلى تأثير البيئة والتنشئة وردود فعل الوالدين والمجتمع على فكرة النسيان.

التشخيص الطبي

يعتمد الطبيب النفسي في التشخيص على مقابلات وفحوص سريرية لتحديد الحالة، ويُشخّص الرهاب إذا ظل القلق غير منطقيًا ومُزمنًا أكثر من ستة أشهر وأثر في العمل والعلاقات والأنشطة اليومية.

العلاج المتاح

يشمل العلاج النفسي الفردي العلاج السلوكي المعرفي الذي يركّز على تعديل الأفكار والمعتقدات المرتبطة بالنسيان، كما يندرج العلاج بالتعرض التدريجي ضمن الخيارات لمواجهة الفكرة المخيفة تدريجيًا حتى يقل تأثيرها. قد يصف الطبيب أدوية مضادة للقلق عند الحاجة، إضافة إلى دعم جماعي من خلال جلسات علاج جماعي لمنح المصاب شعوراً بأن لا يكون وحيدًا في تجربته.

كيف يمكن الوقاية والتأقلم؟

اعتنِ بالصحة الجسدية من خلال ممارسة الرياضة وتناول غذاء متوازن، واحرص على النوم الكافي الذي يساعد الدماغ على الاستقرار. استخدم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا، واطلب المساعدة من مختص بمجرد ملاحظة تفاقم الأعراض أو استمرارها لفترة طويلة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على