ذات صلة

اخبار متفرقة

طرح إصلاح لخلل كبير يسبب تباطؤ نظام macOS Tahoe

لاحظ المستخدمون تباطؤًا شديدًا في أداء وحدة معالجة الرسومات...

خبراء التغذية يختارون أفضل الأطعمة لصحة المفاصل والوقاية من الالتهابات

تتقدم السن وتفقد المفاصل مرونتها وقدرتها على التحمل، ما...

تحذير: هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول ماء الليمون.. هل أنت منهم؟

يُعَدّ ماء الليمون من المشروبات الصحية الأكثر شهرة، حيث...

إعفاء كامل من الضريبة على المشروبات الخالية من السكر

النظام الضريبي المقترح للمشروبات المحلاة وآلياته تستند التعديلات المقترحة إلى...

كرة الطائرة.. الزمالك يقرر عدم مشاركة فريق السيدات في البطولة العربية للأندية

تفاصيل القرار وتداعياته أقر مجلس إدارة نادي الزمالك الاعتذار عن...

مع تقدم العمر، لماذا يمر الزمن بشكل أسرع؟

تغير إدراك الوقت مع العمر

يتغير إدراكنا للوقت بشكل كبير مع تقدم العمر، فبالنظر إلى الماضي يبدو الأسبوع أو الشهر في مرحلة الطفولة كجزء كبير من الحياة، بينما في الثمانين يمر بما يشبه لمحة خاطفة، وهذا يفسر شعور كثيرين بأن الوقت يمر أسرع مع التقدم في السن.

يؤثر ذلك في إدراكنا لأن الذاكرة وكمّ التجارب التي نمر بها تشكل إطاراً زمنياً لدينا، فطفل في الثامنة يرى أسبوعاً طويلاً كأنه يملأ جزءاً كبيراً من عمره، أما المسن فمشاهدة أسبوع واحد تترسّخ كحدث بسيط في سجل العمر الطويل.

يسهم التفكير بالماضي في زيادة هذا الإحساس بالتسرّع، فبالنسبة لشخص في الثمانين قد يبدو أن حياته القديمة تشترك في اختلافات بسيطة مع حاضرها، وبالتالي ينشأ شعور بأن السنوات مرت بسرعة أكبر حين يعكف على استعراض ما مضى.

عندما يقطع الروتين اليومي نفسه الإيقاع يوماً بعد يوم، تختلط الأيام والذكريات في الذاكرة وتترسخ كأنها سنة واحدة، وهكذا يشعر الشخص أن الزمن يمر بسرعة أكبر.

أثر التجارب الجديدة على شعور الزمن

يمكن أن تكون التغييرات في الروتين اليومي سبباً في تقليل الإحساس بمرور الزمن، في حين أن التجارب الجديدة تفتح أبواباً للذكريات وتُطيل الإحساس بالوقت.

تكرار الأمور والأنشطة اليومية التي يمر بها الأطفال، مثل تعلم أشياء جديدة في المدرسة، أو المشاركة في نشاطات مثل الرقص أو زيارة أصدقاء جدد، تعزز فكرة أن الزمن متاح بشكل أوسع وتترك ذاكرة غنية، لذلك حين ننظر إلى الماضي يبدو الزمن أبطأ وأكثر اتساعاً.

ينطبق ذلك أيضاً على البالغين، فكلما أضفنا أنماط جديدة إلى حياتنا، مثل هواية جديدة، أو رحلة إلى مدينة لم نزورها من قبل، أو دورة طبخ، ازدادت التفاصيل في الذاكرة وامتدت فترات الزمن في الاسترجاع.

لا يمكن إبطاء الزمن نفسه، لكن يمكننا أن نجعل تجربته أبطأ نسبياً من خلال خوض تجارب جديدة وتغيير روتيننا، فذلك يساعد في أن نشعر بأن الوقت يمتد بشكل أبطأ عندما نستمر في اكتشاف أشياء جديدة وتعلم مهارات جديدة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على