ذات صلة

اخبار متفرقة

الحليب لمرضى السكر: مواعيد تناوله وأنواعه وطريقة استهلاكه دون رفع سكر الدم

الحليب ومرض السكري.. فهم صحيح تؤكد هذه الرؤية أن الحليب...

6 طرق سهلة وفعّالة لتحسين مزاجك بلا مال ولا مجهود

القراءة من أجل المتعة خصصي وقتًا لقراءة كتاب تحبينه، سواء...

العلماء يتوقعون متى ستتفوق التكنولوجيا على الذكاء البشري

ما هو التفرد؟ بدأ يزداد الاعتقاد بأن التفرد يمثل لحظة...

الماء هو المحفز الأهم للطاقة أثناء الجهد البدني

احرص على الحفاظ على مستوى كافٍ من السوائل داخل...

ثلاثة مشروبات طبيعية تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم

يُعَدّ الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم أمرًا...

مع تقدم العمر، لماذا يمر الزمن بشكل أسرع؟

تغير إدراك الوقت مع العمر

يتغير إدراكنا للوقت بشكل كبير مع تقدم العمر، فبالنظر إلى الماضي يبدو الأسبوع أو الشهر في مرحلة الطفولة كجزء كبير من الحياة، بينما في الثمانين يمر بما يشبه لمحة خاطفة، وهذا يفسر شعور كثيرين بأن الوقت يمر أسرع مع التقدم في السن.

يؤثر ذلك في إدراكنا لأن الذاكرة وكمّ التجارب التي نمر بها تشكل إطاراً زمنياً لدينا، فطفل في الثامنة يرى أسبوعاً طويلاً كأنه يملأ جزءاً كبيراً من عمره، أما المسن فمشاهدة أسبوع واحد تترسّخ كحدث بسيط في سجل العمر الطويل.

يسهم التفكير بالماضي في زيادة هذا الإحساس بالتسرّع، فبالنسبة لشخص في الثمانين قد يبدو أن حياته القديمة تشترك في اختلافات بسيطة مع حاضرها، وبالتالي ينشأ شعور بأن السنوات مرت بسرعة أكبر حين يعكف على استعراض ما مضى.

عندما يقطع الروتين اليومي نفسه الإيقاع يوماً بعد يوم، تختلط الأيام والذكريات في الذاكرة وتترسخ كأنها سنة واحدة، وهكذا يشعر الشخص أن الزمن يمر بسرعة أكبر.

أثر التجارب الجديدة على شعور الزمن

يمكن أن تكون التغييرات في الروتين اليومي سبباً في تقليل الإحساس بمرور الزمن، في حين أن التجارب الجديدة تفتح أبواباً للذكريات وتُطيل الإحساس بالوقت.

تكرار الأمور والأنشطة اليومية التي يمر بها الأطفال، مثل تعلم أشياء جديدة في المدرسة، أو المشاركة في نشاطات مثل الرقص أو زيارة أصدقاء جدد، تعزز فكرة أن الزمن متاح بشكل أوسع وتترك ذاكرة غنية، لذلك حين ننظر إلى الماضي يبدو الزمن أبطأ وأكثر اتساعاً.

ينطبق ذلك أيضاً على البالغين، فكلما أضفنا أنماط جديدة إلى حياتنا، مثل هواية جديدة، أو رحلة إلى مدينة لم نزورها من قبل، أو دورة طبخ، ازدادت التفاصيل في الذاكرة وامتدت فترات الزمن في الاسترجاع.

لا يمكن إبطاء الزمن نفسه، لكن يمكننا أن نجعل تجربته أبطأ نسبياً من خلال خوض تجارب جديدة وتغيير روتيننا، فذلك يساعد في أن نشعر بأن الوقت يمتد بشكل أبطأ عندما نستمر في اكتشاف أشياء جديدة وتعلم مهارات جديدة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على