أوضح الأطباء أن خمس أدوات منزلية شائعة تتجاوز في درجة التلوث مقعد المرحاض وتوفر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب أمراضاً خطيرة مثل التسمم الغذائي والالتهابات الجلدية، وفقاً لموقع تايمز ناو.
أشار المختصون إلى أن جهاز التحكم عن بُعد يحتوي على نحو 290 وحدة بكتيرية لكل سنتيمتر مربع، بينما لا يوفر مقعد المرحاض أكثر من نحو 12 وحدة، ويعود السبب إلى تكرار استخدامه بالأيدي الملوثة أو المبللة بالطعام والزيوت وتراكم الغبار على أزراره. ونصح بإزالة البطاريات قبل التنظيف، ثم مسحه بمنديل معقم أو بخليط من الماء والخل، مع تنظيف الأزرار باستخدام فرشاة أسنان ناعمة، وتركه ليجف تماماً قبل إعادة استخدامه.
وحذر الخبراء من أن لوح التقطيع قد يحتوي على بكتيريا برازية أكثر من تلك الموجودة على مقعد المرحاض، خصوصاً عند استخدامه لتقطيع اللحوم النيئة وعدم تنظيفه جيداً، وتراكم الجراثيم داخل الشقوق. لذلك يُنصح بغسله بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام، وتعقيمه بمحلول يحتوي على القليل من الكلور، واستبداله عند ظهور خدوش عميقة.
أشار الأطباء إلى أن الهواتف المحمولة تحتوي على جراثيم تفوق مقاعد المراحيض بعشر مرات، نتيجة استخدامها في أماكن متعددة مثل الحمامات ووسائل النقل العام وقلة تنظيفها. ولتقليل المخاطر، أوصى الأطباء بغسل اليدين بانتظام وتجنب إدخال الهاتف إلى الأماكن الملوثة، كما ينصح بتنظيف سطحه يومياً باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة مبللة بالكحول الإيزوبروبيل.
أوضحت الدراسات أن أغطية الوسائد قد تحتوي على أكثر من 17 ألف بكتيريا بعد أسبوع واحد من الاستخدام، نتيجة تراكم العرق واللعاب والغبار أثناء النوم، ما قد يسبب التهابات جلدية ومشاكل في فروة الرأس. ويُنصح بغسل أغطية الوسائد والملاءات مرة أسبوعياً على الأقل بالماء الساخن والمنظفات القوية.
تُعد إسفنجة المطبخ من أكثر الأدوات تلوثاً في المنزل، إذ تمثل بيئة مثالية لنمو البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية بسبب استخدامها في تنظيف الأواني واحتفاظها بالرطوبة. وللوقاية من العدوى، يُنصح بتغيير الإسفنجة كل أسبوعين وتعقيمها يومياً بوضعها في الميكروويف لبضع ثوانٍ أو بنقعها في محلول مبيض مخفف. وتؤكد النصائح أن النظافة المنتظمة للأغراض المنزلية ليست مجرد مسألة مظهر بل حماية للصحة العامة.
