شهر التوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر
يُخصص هذا الشهر لتذكير الجميع بأهمية الفحص المبكر الذي قد يغيّر مسار المرض ويمنح فرصًا للعلاج في مراحله الأولى.
يعرض الماموجرام تصويرًا بالأشعة السينية يبيّن تفاصيل دقيقة في أنسجة الثدي، مما يمكّن من الكشف عن تغيّرات مبكرة قد لا تكون محسوسة باليد.
يهدف إلى اكتشاف مؤشرات المرض قبل تشكل الكتلة وتكبيرها، ما يمنح المريضة فرصة للعلاج في مرحلة مبكرة وتزداد فيها معدلات الشفاء بنسبة كبيرة.
عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الثدي
تزداد احتمالية الإصابة مع التقدم في العمر وتاريخ العائلة، كما أن وجود طفرات جينية مثل BRCA1 وBRCA2 يرفع الخطر، ويؤثر مبكر البلوغ وانقطاع الطمث المتأخر في زيادة المخاطر.
يسهم الحمل المتأخر أو عدم الحمل مطلقًا والسمنة وقلة النشاط البدني في زيادة المخاطر، بالإضافة إلى الاعتماد على العلاج الهرموني كعامل محتمل.
الفرق بين الفحص الروتيني والتشخيصي
يُجرى الفحص الروتيني للسيدات الأصحاء بغرض الكشف المبكر، بينما يُجرى الفحص التشخيصي عند وجود أعراض مثل وجود كتلة أو إفرازات من الثدي ويكون أكثر تفصيلًا ودقة.
كيف تستعدين لفحص الماموجرام؟
يُفضل تحديد موعد الفحص بعد أسبوع من انتهاء الدورة الشهرية لتقليل الألم الناتج عن حساسية الثدي، وتجنب وضع مزيلات العرق أو العطور أو الكريمات في منطقة الصدر والإبط قبل التصوير، كما يُنصح بارتداء ملابس مريحة وتسهيل خلع الجزء العلوي، وإبلاغ الطبيب في حال وجود غرسات ثدي لتكييف طريقة التصوير.
ماذا تتوقعين أثناء الفحص؟
يُفرض ضغط خفيف على الثدي بين لوحين شفافين وتُلتقط الصور من زوايا متعددة، وقد تشعرين ببعض الانزعاج المؤقت، وتستغرق العملية عادة نحو عشرين دقيقة.
ماذا بعد الفحص؟
يساعد الالتزام بالمتابعة الدورية عندما تكون النتائج طبيعية في رصد تغيّرات لاحقة، أما إذا ظهرت نتائج غير واضحة فربما يُوصى بإجراءات إضافية مثل الموجات فوق الصوتية أو الخزعة، وتظل غالبية النتائج غير الطبيعية حميدة وليست سرطانًا.
الماموجرام والنجاة من سرطان الثدي
تشير الدراسات إلى أن الاعتماد على الماموجرام للكشف المبكر خفّض معدلات الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ، فالكشف المبكر يمنح خيارات علاج أوسع ويزيد فرصة الاحتفاظ بالثدي.
