ذات صلة

اخبار متفرقة

دراسة أمريكية شملت 90 فتاة تكشف عن سبب غير متوقع لشعورهن باضطرابات القلق.

أجرى علماء نفس من جامعة كانساس الأمريكية دراسة مطوّلة...

لأطفالك: طريقة عمل الناجتس مثل الجاهز

مقادير الناجتس اخلطي نصف كيلو صدور دجاج مفرومة مع نصف...

بمناسبة اليوم العربي لكبار السن، المملكة ترسّخ إنسانية الرعاية وكرامة العُمر

تؤكد السعودية حضورها الإنساني ببرامج نوعية تصنع الفرق بين...

النيابة تحذّر من المس بكرامة المرضى النفسيين، فهي جريمة موجبة للعقوبة

أكدت النيابة العامة في اليوم العالمي للصحة النفسية حماية...

عاد فلوريان توفان بعد 6 سنوات ليحرز رقمًا تاريخيًا مع منتخب فرنسا بهدف رائع (فيديو)

عاد فلوريان توفان إلى صفوف الديوك وأظهر عودته بقوة...

أبرز الفيروسات التنفسية وسبل علاجها عقب إصابة اللاعب محمد زيدان

أعلن محمد زيدان أنه بخير وأنه خرج من المستشفى بعد الأزمة الصحية التي ألمّت به أثناء وجوده في الدنمارك بسبب فيروس في الرئة وتغير الجو، حيث أوضح أنه شعر بتدهور مفاجئ في حالته الصحية نتيجة تناول دواء لم يكن مناسبًا ففاقمت الأعراض ودخل المستشفى لتلقي العلاج العاجل، ثم استقر وضعه بفضل جهود الأطباء.

طمئن الجمهور بأن حالته مستقرة ويخضع للرعاية الطبية حتى يتعافى، وأكد أن الإصابة ليست فيروسًا شديد الخطورة بل عدوى يمكن التحكم بها مع المتابعة الطبية، وأنه يتعافى تدريجيًا.

ما هي العدوى الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي؟

تُصيب العدوى الفيروسية التنفسيّة مجموعة واسعة من المسببات التي تستهدف الأنف والحنجرة والرئتين، وتزداد انتشارها مع تقلبات الجو والازدحام وسرعة نقل الفيروسات بين الناس.

أشهرها

تشمل الإنفلونزا الموسمية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي وقد تصل أحيانًا إلى الرئتين؛ والفيروس الأنفي المسؤول عن نزلات البرد؛ والفيروس المخلوي التنفسي الذي يعد من أخطر الأنواع على الأطفال وكبار السن؛ والفيروس الغدي الذي قد يسبب التهابًا في الحلق والعينين معًا.

تختلف قوة هذه الفيروسات لكنها تشترك في التأثير على الجهاز التنفسي وجعل التنفس صعبًا إذا لم تُعالج بشكل مناسب.

كيف تنتقل العدوى التنفسيّة؟

ينتشر الفيروس بسرعة في البيئات المزدحمة والمغلقة، ويُنتقل عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس أو الكلام، وكذلك عبر لمس الأسطح الملوثة أو المصافحة المباشرة.

فئات أكثر عرضة

تزداد احتمالية الإصابة للأطفال وكبار السن، وكذلك مرضى القلب والرئة ومن يعانون ضعف المناعة أو من يتناولون أدوية مثبطة لها، إضافة إلى المدخنين الذين تكون رئاتهم أقل قدرة على مقاومة الالتهاب.

الأعراض الشائعة للفيروسات التنفسيّة

تظهر الأعراض عادة مع بدء الإصابة وتشمل ارتفاع الحرارة والشعور بالتعب، والسعال الجاف أو المصحوب ببلغم، واحتقان الأنف وسيلانه، وآلام الحلق والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، وضيق النفس في الحالات المتقدمة.

تؤدي العدوى غير المعالجة أو سوء العناية إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، وفي حالات نادرة قد تمتد العدوى إلى الدماغ.

التشخيص

يُجري الطبيب فحصًا سريريًا وتقييم التنفّس، وأحيانًا يأخذ مسحات من الأنف أو الحلق لتحديد الفيروس، وفي بعض الحالات قد يُطلب تصوير الصدر إذا كان هناك اشتباه في إصابة رئتين.

العلاج

يعتمد العلاج بشكل رئيسي على الراحة والدعم، مع الحفاظ على السوائل وتخفيف الأعراض باستخدام المسكنات وخافضات الحرارة عند الحاجة، واستشارة الطبيب عند صعوبة التنفس أو دوار أو جفاف شديد، وتُستخدم مضادات فيروسية في حالات الإنفلونزا الشديدة، بينما لا تفيد المضادات الحيوية في العدوى الفيروسية عادةً لأنها مخصصة للبكتيريا فقط.

الوقاية

تبدأ الوقاية من العادات اليومية البسيطة مثل غسل اليدين بشكل منتظم وتجنب لمس الوجه، والتهوية الجيدة في الأماكن المغلقة، واستخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة أو عند الشعور بالبرد، والحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي لتقليل فرص الإصابة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على