ابدأ الاستعداد لفصل الشتاء بتنظيف الملابس الجلدية والعناية بها، وتخزينها بشكل يحافظ على نعومتها ومتانتها ليبقى مظهرها أنيقًا عند الحاجة إليها في البرودة القادمة.
أثر البرد على الهواتف وتجهّزات فصل الشتاء
يؤثر انخفاض درجات الحرارة على بطاريات الهواتف بشكل ملحوظ، حيث تنخفض كفاءة البطارية وتتباطأ التفاعلات الكيميائية داخلها.
يتزايد استنزاف الشحن بسرعة في الطقس البارد مقارنةً بالطقس المعتدل.
يتوقف الهاتف فجأة أحيانًا رغم وجود شحن ظاهر، نتيجة اكتشاف نظام إدارة البطارية لانخفاض درجة الحرارة وحمايته للمكوّنات.
يؤدي شحن الهاتف وهو بارد إلى تلف دائم للبطارية بسبب تراكم الليثيوم على القطب السالب وتدهور سعتها مع مرور الزمن.
تظهر الشاشة بمشاكل في الاستجابة وقلّة المتانة في البرد القارس، ما يجعلها أكثر عرضة للكسر عند أي صدمة بسيطة.
ينشأ التكثف داخل الجهاز عند الانتقال من بيئة باردة إلى داخل دافئ، فيمكن أن يتسبب في ماس كهربائي وتآكل للمكونات الداخلية.
ينخفض الأداء غالبًا بسبب تأثير البرد على المعالج والمكوّنات الإلكترونية الأخرى، فتعانى من بطء في الاستجابة وتوقف بعض التطبيقات.
نصائح حماية الهاتف في فصل الشتاء
احمِ هاتفك من البرودة بحمله قرب حرارة جسمك داخل الجيوب أو في حقيبة عازلة.
تجنب تركه في السيارة أو في أماكن مكشوفة لفترات طويلة.
اشحن الهاتف فقط عندما يعود إلى درجة حرارة الغرفة، وليس وهو بارد.
استخدم غطاء حماية يوفر عزلًا إضافيًا للحرارة ويقلل من أثر البرودة الشديدة.
إذا تجمد الهاتف، دعْه يدفأ تدريجيًا حتى يصل إلى درجة حرارة الغرفة بدلاً من استخدام وسائل تسخين سريعة.
أغلق التطبيقات غير الضرورية لتقليل استهلاك البطارية وتفعيل وضع توفير الطاقة.
