يساعد الكركم في تقليل الالتهابات المزمنة ودعم صحة الجهاز المناعي كجزء من نمط حياة صحي يشمل النشاط البدني والتغذية المتوازنة وتجنب التدخين، وهو ما يمكن أن يساهم في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان عند الالتزام بالنظام الغذائي الصحي والعيش بنمط حياة متوازن.
كيف يمكن للكركم أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
يعمل الكركم بفضل مركبه النشط الكركمين كمضاد للأكسدة ومثبط للالتهابات، ما يساعد في حماية الخلايا من تلف الحمض النووي وتقليل وجود بيئة مساعدة لنمو الخلايا السرطانية. الالتهاب المزمن، في المقابل، مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأنماط عدة من السرطان؛ لذا فإن تقليل الالتهاب يساعد بشكل عام في تقليل الخطر. رغم هذه الفوائد المحتملة، يبقى الكركم جزءًا من أسلوب حياة صحي ولا يداوي السرطان وحده، بل يجب الاعتماد على تغذية متوازنة ونشاط بدني وتجنب التدخين ومراجعة الطبيب حول أي استخدام مكملات.
دور الكركم في صحة الأمعاء
تشير الأبحاث إلى أن صحة الأمعاء تلعب دورًا حاسمًا في الصحة العامة وتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان؛ فصحة الميكروبيوم وتحسين بطانة الأمعاء وتقليل الالتهابات تدعم المناعة وتخفض احتمالية حدوث التهابات قد تقود إلى أمراض. الكركمين قد يساعد في هذا السياق عبر تقليل الالتهاب ودعم آليات إصلاح الخلايا في الجهاز الهضمي، مما يساهم في بيئة جهاز هضمي أكثر توازنًا.
كيفية إدخال الكركم في نظامك الغذائي
يمكن إدخال الكركم بسهولة في الطعام والشراب، ويفضل تناوله مع الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو لأنها تساعد امتصاص الكركمين، وهو يميل للذوبان في الدهون. جرّب إضافته إلى دقيق الشوفان مع القرفة والعسل في وجبة الإفطار، أو أضف ملعقة صغيرة منه إلى الكعك أو الخبز لمنح نكهة ترابية دافئة، كما يمكن رشه على الأطباق اليومية مثل البيض المخفوق والخضار والشوربات. ولا تنسَ إدخاله في المشروبات مثل الحليب الذهبي أو العصائر لإضافة نكهة ولون مميزين. ابدأ بكميات صغيرة وتدرّج حسب التحمل، وتذكّر أن الكركم مكون إضافي وليس علاجًا مستقلًا، فاعتماده ضمن نمط غذائي متوازن هو ما يهم.
