نظريّة جديدة حول المادة المظلمة
يرى هذا الطرح أن المادة المظلمة قد تكون وهمًا، وفقًا للأستاذ راجندرا جوبتا من جامعة أوتاوا، إذ يقول إنه لم يعثر العلماء على جسيمات للمادة المظلمة لأنها ببساطة غير موجودة.
يؤكد البروفيسور جوبتا أن التأثيرات المرتبطة بالمادة المظلمة يمكن تفسيرها بالقوى الأساسية للكون التي تتغير مع الزمن، وليس بوجود جسيمات غريبة.
أصل الفكرة وتاريخ البحث
بدأ العلماء يأخذون المادة المظلمة على محمل الجد في السبعينات عندما لاحظت عالمة الفلك فيرا روبين أن النجوم الخارجية للمجرات تدور بسرعة تفوق ما يمكن توقعه من كتلة المواد المرئية، ما أشاع وجود كتلة مخفية تفوق ما يظهر من المادة المرئية.
مفهوم الطاقة المظلمة وتقديرات الكون
طرحت فكرة الطاقة المظلمة كقوة خفية إضافية تفسر تسارع تمدد الكون منذ بدايته، ويقدر العلماء أن المادة المظلمة تشكل نحو 27% من الكون، وأن الطاقة المظلمة تشكل نحو 68%، وتبقى المادة العادية نحو 5%.
التحدي والاتجاهات البديلة
يظل التحدي الحقيقي أن ماهية المادة المظلمة والطاقة المظلمة ما زالت لغزًا بعد نحو خمسين عامًا من البحث.
خيار جوبتا البديل
يطرح جوبتا خيارًا بديلًا يفسر كل ما تفعله المادة المظلمة باستخدام القوى المعروفة في الكون والتي تتغير عبر الزمن، دون اللجوء إلى جسيمات غريبة أو قوى غير مألوفة.
