ذات صلة

اخبار متفرقة

تحديثات حول سفر السعوديين إلى إيطاليا.. «الشنغن» ما زالت مطلوبة

أعلنت السفارة السعودية في إيطاليا عن ضرورة اطلاع المواطنين...

إطلاق مبيعات تذاكر كلاسيكو الاتحاد والهلال.. والأسعار تبدأ من 30 ريالاً

أعلن الاتحاد بدء بيع تذاكر مباراة الكلاسيكو أمام الهلال...

تحديث جديد لخرائط جوجل يتيح تخصيص أماكنك المفضلة

أعلنت شركة جوجل عن تحديث يوسّع خرائطها لتكون مصدر...

أسباب تدلي الجفون: ليست مرضاً ولا وراثة

أسباب تدلي الجفون وأنواعه يترافق تدلي الجفون مع انخفاض الجفن...

سرطان القلب: الأعراض والأسباب وطرق العلاج

يُعد سرطان القلب حالة نادرة وخطيرة، حيث تنمو خلايا شاذة بشكل لا يمكن السيطرة عليه في القلب أو حوله، مكوّنةً ورمًا خبيثًا. يظهر المرض بطريقتين رئيسيتين: سرطان القلب الأولي الذي ينشأ مباشرةً في أنسجة القلب، وسرطان القلب الثانوي الذي يتطور عندما ينتشر سرطان من أعضاء أخرى مثل الرئتين أو الثدي أو الكلى إلى القلب.

ولأن القلب يتكون في معظمه من العضلات والنسيج الضام، فهو أقل عرضة للإصابة بالسرطان مقارنةً بالأعضاء ذات الخلايا الظهارية سريعة التجدد. بينما تتجدد الأنسجة الظهارية باستمرار، ما يجعلها أكثر عرضة للتحول السرطاني. وهذا يفسر سبب نُدرة إصابة القلب بالسرطان.

غالبًا لا يُشخّص سرطان القلب حتى يتطور، حيث قد تتشابه أعراضه مع أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. وتشمل العلامات التحذيرية فشل القلب المفاجئ، ضيق التنفّس، التعب الشديد، عدم انتظام ضربات القلب، ألم في الصدر، الإغماء، إضافة إلى الانصباب التاموري، وفقدان الوزن غير المبرر وآلام الظهر المستمرة، والسعال المصحوب بالدم، والتغيرات المعرفية في حالات نادرة.

يتطور سرطان القلب عندما تبدأ خلايا القلب والأنسجة المحيطة به بالانقسام بشكل لا يمكن ضبطه. وفيما يخص السرطان الأولي، قد ترتبط طفرات جينية مثل POT1 (بروتين حماية التيلومير 1) بإمكانها أن تُورّث من أحد الأبويْن، كما يمكن أن تسهم عوامل مثل التعرض للإشعاع والسموم والتاريخ العائلي في زيادة الخطر.

وبالرغم من هذه المخاطر، تبقى نسبة الإصابة بسرطان القلب قليلة بسبب بنية القلب التي تتكوّن أساسًا من العضلات والنسيج الضام، وتقل فيها سرعة الانقسام الخلوي، مما يحد من حدوث طفرات سرطانية مقارنةً بالأنسجة الظهارية في أعضاء أخرى.

لماذا يعد سرطان القلب نادرًا؟ دور بنية أنسجة القلب

تتكوّن أنسجة القلب في الغالب من العضلة والنسيج الضام، وتتحرك مع وظائف القلب، وتتكيف مع بيئته دون تجدد سريع للخلايا. وهذا يجعل القلب أقل عرضة للطفرات المسببة للسرطان مقارنةً بالأعضاء التي تحتوي أنسجتها على خلايا ظهارية تزداد وتيرة تجددها باستمرار. من ثم تبقى حالات سرطان القلب نادرة للغاية.

غالبًا لا يُشخّص سرطان القلب حتى يتطور بشكل كبير، لأن أعراضه قد تشابه أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. من العلامات التحذيرية الشائعة وجود فشل قلب مفاجئ، وضيق تنفّس، وتعب شديد، واضطراب في نبضات القلب، وألم في الصدر، وإغماء، وانصباب تاموري، وفقدان وزن غير مبرر. كما قد يلاحظ بعض المرضى سعالًا مع الدم وآلام في الظهر وتغيرات معرفية في حالات نادرة.

خيارات العلاج لسرطان القلب

حتى الآن لا يوجد علاج شافٍ لسرطان القلب، لكن هناك علاجات متعددة تساهم في السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض. تشمل الخيارات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لتقليص الورم وتبطئة تقدمه، إضافة إلى الجراحة لإزالة الورم حسب موقعه وحجمه، وفي الحالات القصوى قد يكون خيارًا زرع القلب أو إجراء جراحة مع إعادة زراعة للقلب لإعادة وظيفة القلب.

بالنسبة لسرطان القلب الثانوي، تتركز الاستراتيجية العلاجية على السيطرة على الورم الأولي الذي انتقل إلى القلب، وتحدد القرارات بناءً على حجم الورم وموقعه وعمر المريض وصحته العامة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على