دخلت الحكومة الأمريكية في إغلاق جزئي مؤقت، ما أجبر وكالة ناسا ووكالات أخرى على تقليص جميع عملياتها اليومية تقريبًا بسبب فشل المشرعين في إقرار تمويل حكومي بحلول الموعد النهائي.
الإغلاق وتأثيره على موظفي ناسا والبرامج
يظل جزء بسيط من القوى العاملة في ناسا في الخدمة مكلفًا بمهام لا يمكن إيقافها مؤقتًا دون المخاطرة بسلامة رواد الفضاء أو المعدات الحيوية، ومع تجميد معظم البرامج العلمية والأنشطة التي تخص التواصل مع الجمهور يبقى الإغلاق في حالة ترقب حتى يوافق الكونجرس على تمويل جديد.
توضح الخطة المحدثة للإغلاق كيف ستعمل الوكالة خلال فترة انقطاع التمويل، وتؤكد حجم الإجازات الجارية: من أصل 18,218 موظفًا مدنيًا في ناسا، أُعيد 15,094 موظفًا إلى منازلهم، بينما صُنّف أكثر من 3,100 موظف كمستثنين وظلوا في وظائفهم.
بالمقارنة، توقعت خطة استمرارية ناسا في أغسطس 2023 منح 17,007 إجازة مؤقتة، و1,300 موظف فقط مستثنون، ويعكس انخفاض عدد المستثنين هذا العام توسيع الإعفاءات ليشمل الآن برنامج أرتميس بأكمله، بدلاً من الاقتصار على العمليات الضرورية.
يعكس هذا التغيير سعي الوكالة لإطلاق مهمة أرتميس 2 في موعدها المحدد، والمقرر ألا يكون قبل 5 فبراير 2026، ويضم أرتميس 2 طاقمًا من أربعة أفراد حول القمر لأول مرة منذ مهمات أبولو.
تؤكد الإرشادات أن نائب مدير أنظمة الاستكشاف في ناسا لاكيشا هوكينز توقعات بأن نتمكن من طلب تمويل أرتميس 2 ومواصلة العمل عليه في حال الإغلاق.
