ذات صلة

اخبار متفرقة

آبل تتخلى عن تطبيق الفيديو القصير الخاص بها “clips”.. تفاصيل

إطلاق Clips وتوقفه أطلقت أبل في 2017 تطبيق Clips كقناة...

داء السكري المناعي الذاتي الكامن لدى البالغين (LADA): أعراضه وعلاجه

تعريف المرض: بين النوعين الأول والثاني يطلق على هذا الشكل...

كيفية إعداد عصيدة التمر بالمكسرات

ابدأ بنزع النوى من نصف كوب من التمر ثم...

«هيئة الشورى» تعقد اجتماعها الثالث وتُحيل عدداً من التقارير إلى جدول أعمال جلسات المجلس

اجتماع الهيئة العامة لمجلس الشورى عقدت الهيئة العامة لمجلس الشورى...

ابتكار أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف آفات الدماغ المسببة للصرع لدى الأطفال

طور فريق من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI) مع مستشفى الأطفال الملكي (RCH) أداة ذكاء اصطناعي تسمى “محقق الصرع بالذكاء الاصطناعي” يمكنها اكتشاف آفات الدماغ الصغيرة التي تسبب الصرع الشديد لدى الأطفال، مما يتيح تشخيصًا أسرع وعلاجًا أكثر دقة واحتمالًا للعلاج المحتمل. يعمل الكاشف على تحديد خلل التنسّج القشري البؤري بحجم التوت الأزرق، وهو آفة مسؤولة عن صرع مقاوم للأدوية في كثير من الحالات، بدعم من التصوير الطبي.

كيف يساعد الاكتشاف

يساعد الاكتشاف الدقيق في إحالة الأسر سريعًا لعلاج الصرع وتقليل النوبات وتحسين نتائج النمو على المدى الطويل، حيث يمكن لتحديد السبب مبكرًا تمكين تصميم خيارات العلاج الملائمة وجعل جراحي الأعصاب يستطيعون تخطيط العملية وتوجيهها بشكل آمن، وتحديد المناطق التي تتحكم في النطق والتفكير والحركة وتحديد إزالة الأنسجة غير الطبيعية فقط، مع تقليل مخاطر الإزالة غير الضرورية للأنسجة السليمة.

تفاصيل الدراسة

شملت الدراسة 71 طفلًا في مستشفى RCH و23 بالغًا في مستشفى أوستن يعانون من خلل التنسج القشري والصرع البؤري، والتي تسبب نوبات صرع متكررة. قبل تطبيق دقة جهاز الكشف بالذكاء الاصطناعي، وجدت الدراسة أن 80% من المرضى لم يتم تشخيصهم اعتمادًا على التقييم البشري لنتائج التصوير بالرنين المغناطيسي.

استُخدم التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام FDG-PET لتدريب الكاشف، مع تقسيم الأطفال إلى مجموعة تدريب وأخرى للاختبار، واختُدمت مجموعة منفصلة من فحوصات البالغين للتحقق من الأداء الإضافي للكاشف.

نتائج الدراسة أظهرت باستخدام معلومات من فحوصات MRI وFDG-PET تحقيق أفضل دقة بلغت 94% في مجموعة الاختبار، ومن بين 17 طفلًا في مجموعة الاختبار خضع 12 منهم لجراحة، وبقي 11 منهم بدون نوبات لاحقة.

يُصاب طفل واحد تقريبًا من كل 200 طفل بالصرع، وتطوير خلل التنسج القشري هو سبب شائع للنوبات المقاومة للأدوية، وغالبًا ما تبدأ النوبات في مرحلة ما قبل المدرسة أو السنوات المبكرة من الدراسة، وتؤثر على سلوك الطفل ومزاجه وقدرته على التعلم، ومع ذلك يمكن علاج الصرع الناتج عن خلل التنسج القشري بواسطة جراحة الصرع إذا أمكن تحديد وإزالة الأنسجة الدماغية غير الطبيعية، مما يبرر أهمية هذا الابتكار.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على