ذات صلة

اخبار متفرقة

إياد النجار: لا نقدم مساعدات فقط… بل نعيد الأمل والكرامة لكل أسرة سورية

في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام تجمع سوريا الوطني...

إطلالة مبهرة لياسمين بن زواوة قبل إطلاق مشروعها الخاص في دبي

لفتت ملكة جمال دبي للموضة، ياسمين بن زواوة، الأنظار...

تكريم للفنون المسرحية في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما

برعاية حاكم الفجيرة.. محمد الشرقي يشهد حفل افتتاح مهرجان الفجيرة...

مجد مشرف: “معاوية” سبب ابتعادي عن الأعمال الأخرى لعامين

كشف الفنان السوري مجد مشرف عن أسباب غيابه عن...

رجل الأعمال مهند صقر: الشعب السوري انتصر بإرادته ويستحق وطنًا يليق بتضحياته

في الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية وانتصارها ،...

حكم من صام رمضان ولكنه لا يصلي

ردت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على سؤال نصه: “ما الحكم في من صام رمضان ولكنه لا يصلي؟ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟”، فقالت من صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد، لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعاً من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى”.

لا يجوز ترك الصلاة

حيث أكدت الدار أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، وتارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.

وتابعت دار الإفتاء المصرية: “والمسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعاً كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ [البقرة: 208]، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة: 85]”.

أركان وشروط خاصة

وأضافت دار الإفتاء: “وكل عبادة من هذه العبادات المفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها، ولا تَعَلُّق لهذه الأركان والشروط بأداء العبادات الأخرى، فإن أدَّاها المسلم على الوجه الصحيح مع تركه لغيرها من العبادات فقد أجزأه ذلك وبرئت ذمتُه من جهتـها، ولكنه يأثم لتركه أداء العبـادات الأخرى.

واختتمت دار الإفتاء المصرية قائلة: “أما مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثواباً وأجراً وقبولاً ممن لا يصلي”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على