تترك اضطراب ما بعد الصدمة أثراً عميقاً في حياة الإنسان، وقد يظهر بعد تجارب قاسية أو أحداث مؤلمة يصعب تجاوزها.
بينما تبقى العلاجات الطبية النفسية أساس التعامل مع هذه الحالة، يبحث البعض عن وسائل مساندة تكمل الرحلة وتساعد في استعادة الاتزان الداخلي.
ومن بين هذه الوسائل يبرز العلاج المرتبط بالأحجار الكريمة، فهذه الأحجار ليست بديلاً عن العلاج الطبي المتخصص، لكنها قد تساند طاقة الجسد والعقل وتخلق توازناً داخلياً.
أحجار كريمة يقال إنها تدعم التخفيف من أعراض ما بعد الصدمة
يساعد حجر اللازورد في الوضوح الذهني وتقوية القدرة على التركيز في اللحظة الراهنة، كما يشجع على شفاء الجروح العاطفية والتعامل مع الصدمات بمساحة من الوعي.
العقيق الأحمر، المعروف أيضاً بالعقيق الكارنيلي، يعزز الثقة بالنفس وبث الطاقة الإيجابية، ويرى كثيرون أنه يساعد في التوازن العاطفي والانضباط الذاتي واستمرار القوة نحو المستقبل.
التورمالين الأسود من أقوى الأحجار الواقية، لأنه يمتص الطاقة السلبية ويدعم جهاز الأعصاب في مواجهة التوتر، كما يمنح وضوحاً ذهنياً ويرفع القدرة على التركيز، بينما يخفف من القلق والاكتئاب.
الكوارتز الوردي يرتبط بالحُب والسلام العاطفي، ويساعد على فتح القلب وتحرير المشاعر المكبوتة، كما يساهم في شفاء الأوجاع العاطفية الماضية ويدعم المسامحة والشعور بالطمأنينة ويزيد احترام الذات.
الكالسيت الوردي يتمتع بطاقة مهدئة تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز النوم المريح، كما يساهم في تطهير الجسد من الطاقات السلبية والتحرر العاطفي والتركيز على الجوانب المشرقة في الحياة.
حجر الليبيدوليت يساهم في تهدئة العواطف وتقليل القلق والكوابيس المصاحبة لاضطراب ما بعد الصدمة، وتمنحه استقراراً ذهنياً ويفتح باب السلام الداخلي، كما يعمل كحماية من الاضطرابات الذهنية.
حجر السج يعتبر أداة قوية للتأمل وتخفيف الأعباء العاطفية، يساعد في امتصاص الطاقة السلبية وتخفيف الاكتئاب والقلق، ويمكن وضعه حول المنزل كحماية أو استخدامه أثناء النوم لتقليل الأرق.
وفقاً لموقع MapleCrystals، يقال إن لهذه الأحجار تأثيرات إيجابية في التخفيف من آثار اضطراب ما بعد الصدمة، لكنها لا تغني عن العلاج الطبي المتخصص وتبقى جزءاً من رعاية داعمة ضمن إطار شفائي متكامل.
