ذات صلة

اخبار متفرقة

فوائد الشاي الأخضر بالنعناع تفوق توقعاتك، وهؤلاء الممنوعون منه.

يُعَدّ مزيج الشاي الأخضر بالنعناع خياراً صحياً مميزاً بفضل...

وصفات طبيعية باستخدام الثوم للعناية بالبشرة

فوائد الثوم للبشرة استفيدي من الثوم لتعزيز صحة بشرتك عبر...

لماذا لا يجب حفظ الخبز في الثلاجة: طرق تخزين سبعة أطعمة

اعلم أن بعض الأطعمة تبقى آمنة خارج الثلاجة لبضعة...

لماذا لا يجوز ارتداء الملابس الصوفية أثناء النوم في الشتاء؟

يتجه الكثير من الناس إلى ارتداء طبقات متعددة من...

كن لطيفاً مع نفسك: سبع نصائح لصحتك النفسية في عام 2026

أهم النصائح لصحتك النفسية في العام الجديد خصص وقتًا للراحة...

“اتقدم خطوة” موجة مؤثرة بين الآباء والأبناء وخبير: يُعلم الأطفال الامتنان

انتشر ترند جديد على منصات التواصل يحول عبارة “اتقدم خطوة” إلى لحظة تقدير عاطفي بين الأب وابنه، فمع كل إجابة عن إنجاز يحققه الابن وهو صغير يتقدم الأب خطوة إلى الأمام بجواره.

عناصر الترند ومحتواه

تتنوع الأسئلة في الترند بين من يجيب بأن لديه غرفة خاصة في سن مبكرة، أو يملك ألعاباً كثيرة وهو دون العشر سنوات، وصولاً إلى سؤال حول العمل المبكر للمساعدة في العائلة، وكل إجابة تكشف عمق التضحية التي بذلها الأب ليمنح ابنه ما قد سعى إليه يوماً، ما يجعل بعض الأبناء يبكون عندما يدركون قيمة المعاناة التي عاشها والدهم كي يقفوا على أقدامهم ويؤسسوا أسرة.

يتابع الجمهور بصوت عاطفي كيف أن الأب كان محركاً أساسياً لاستمرار الأسرة وتهيئة ظروف أفضل، وأن انعكاس ذلك في لحظة أمام الكاميرا يفتح باباً لتقدير ما كان مطلوباً من الوالدين من جهد وصبر سنوات طويلة.

رأي تربوي وتداعياته

أشارت خبيرة تربوية إلى أن الترند يعكس تقديراً صحيّاً للأب وتضحياته ويعيد إحياء ذكريات مؤلمة بشكل بنّاء يربط الأجيال بفهم قيمة ما يقدّمه الآباء من أجل راحة الأبناء، مع التنبيه إلى ضرورة أن يبقى التقدير ضمن حدود بناءة لا تتحول إلى مقارنات جارحة.

كما لفتت إلى أن الترند يبرز أن الخدمات التي يحظى بها الأبناء اليوم لم تكن لتتوفر لولا جهود الوالدين وتضحياتهما، وهو درس يسهم في إدراك قيمة العطاء والصبر ويؤكد أن دور الأب لا يقتصر على التوجيه فحسب بل يشمل إدارة الحياة الأسرية ومشاركة الحب والاحتياجات غير الملموسة التي تصنع الاستقرار.

تحذير وخلاصة

تنبيه الترند في جانب لطيف من حيث الفكرة، لكن إذا تحوّل إلى مقارنة سلبية أو استخدم لانتقاد آخرين، فقد يتحول إلى ترند سلبي يخلق فجوة بين الأجيال ويؤثر في الثقة بين الآباء وأبنائهم. لذا يجب الحفاظ على رسالة الحب والامتنان وعدم توظيف التضحية كأداة للمقارنة أو الضغط. 

يجب أن نفتح حواراً صادقاً مع الأبناء حول حقوقهم وواجباتهم، ونوضح لهم أن الخدمات والراحة التي يتمتعون بها ليست أمراً مفروضاً بل نتيجة تضحيات الأسرة وجهودها، مع مراعاة التوازن في التقدير وفق العمر والمرحلة، وعدم تحويل الترند إلى معيار قياس بين الأطفال خلف الكواليس.

يجدد الترند في مجمله فكر الحب والاهتمام، ويؤكد أن العطاء المستمر وتقدير الآباء هو رسالة قوية تعزز روابط الأسرة وتعلم الأبناء قيمة الاستمرارية والتضحية دون إسقاط ضغوط أو مقارنات سلبية عليهم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على